USATODAY.com News

Thursday, March 31, 2011

لقاء سنه ١٩٨٣ مع شيخ المعماريين حسن فتحي


هديه لعشاق الاذاعه المصريه --مغاره علي بابا من التسجيلات


كلمات

أنا رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت .....

نحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والأرض..له وحده....!!!!
 

كيف استطيع التخلص من قطعان " المافيا اللغوية " التي تكتظ بها حظائر النشر الاحتكارية ؟ 

في زماننا هذا، استأثر فرعون بخزائن قارون.
 

دور الأنظمة هو نفس دور حمالة الحطب

-- أحمد مطر --

حكاية عباس


عباس وراء المتراس

يق
ظ منتبه حساس

منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا

منتظرا محتضنا دفه

بلع السارق ضفة

قلب عباس القرطاس

ضرب الأخماس لأسداس

بقيت ضفة


لملم عباس ذخيرته و المتراس

و مضى ي
صقل سيفه

عبر اللص إليه و حل ببيته

أصبح ضيفه

قدم عباس له القهوة

و مضى يصقل سيفه

صرخت زوجته عباس

ابنائك قتلى عباس

ضيفك راودني عباس

قم أنقذني ياعباس

عباس وراء المتراس

منتبه لم يسمع شيئا

زوجته تغتاب الناس

صرخت زوجته عباس

الضيف سيسرق نعجتنا

عباس اليقض الحساس

قلب أوراق القرطاس

ضرب الأخماس لأسداس

أرسل برقية تهديد

فلمن تصقل سيفك يا عباس


لوقت الشدة.!!!


أصقل سيفك يا عباس

أحمد مطر

مظاهر هجر القرآن



واننا إذا نظرنا الى تلك الأوساط الاسلامية والايمانية لأحسسنا بكل وضوح بمظاهر الهجر المتنوعة,ولعل من أهمها:
اولاً:هجر القراءة والتلاوة
إن ظاهرة هجر القراءة والتلاوة من المظاهر البارزة في المجتمع الاسلامي حتى أصبح القرآن الكريم لايتلى إلا على الأموات,وحتى أن احدنا إذا سمع قائلاً يقول (الفاتحة) ي
تبادر الى ذهنه ان هناك ميتاً!!,وتتبادر الى انفه رائحة السدر والكافور!!.
ومع كل دعوات القرآن وصرخاته لتلاوة القرآن وترتيله ,ومع كل دعوات الرسول والائمة (ع),فإننا لانجد آذاناً صاغية إلا عند القليل القليل من المؤمنين!!.قال تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) (المزمل/4) وقوله (فاقرأوا ماتيسر من القرآن) (المزمل/20).وعن رسول الله (ص) :"من قرأ القرآن قبل ان يحتلم فقد اوتي الحكم ص
بياً" "اذا أحب احدكم ان يحدث ربه فليقرأ القرآن".ويحذرنا الرسول الكريم من ان نعيش في يوم في عداد الغافلين,حيث يقول "من قرأ عشر آيات في ليله لم يكتب من الغافلين.ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين.ومن قرأ ثلاثمئة آية كتب من الفائزين.ومن قرأ خمسمئة آية كتب من المجتهدين"!
ومما يثير العجب والدهشة أن كثيراً من المؤمنين لايجيدون قراءة القرآن و

دعاء علاء ولي الدين رحمة الله عليه

April Flash Back-Gamal Hemdan

ماذا تعرف عن د. جمال حمدان ؟
...............................................................

 
جمال حمدان
 
جمال حمدان
 4 فبراير 1928م - 17 أبريل 1993م
 أحد أعلام الجغرافيا المصريون. اسمه بالكامل جمال محمود صالح حمدان ، ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية , ترك جمال حمدان 29 كتاب و79 بحث ومقالة، أشهرها كتاب (شخصية مصر..دراسة في عبقرية المكان)، ومات ولم يتزوج. جمال حمدان : صاحب مقولة لو كان جمال حمدان أوروبيا أو أمريكيا لتحولت مقولاته إلى مزامير تتلى صباح مساء ، ولكانت مقولاته ورؤاه الاستراتيجية عنوانا عريضا لدى معظم الباحثين ومراكز الدراسات. ولكن لأنه مصري عربي مسلم فإن النسيان والتجاهل كان نصيبه ، وزاد من ألم هذا الجحود انه جاء من بني جلدته المثقفين والمفكرين ، الذين نذر حياته لتوعيتهم وتحذيرهم مما يحيط بهم من تحديات ومخاطر ، وكما يقولون فان ظلم ذوي القربى اشد على النفس من وقع الحسام المهند .

كتاباته
ومع أن ما كتبه جمال حمدان قد نال بعد وفاته بعضا من الاهتمام الذي يستحقه ، إلا أن المهتمين بفكر جمال حمدان صبوا جهدهم على شرح وتوضيح عبقريته الجغرافية ، متجاهلين في ذلك ألمع ما في فكر حمدان ، وهو قدرته على التفكير الاستراتيجي حيث لم تكن الجغرافيا لدية الا رؤية استراتيجية متكاملة للمقومات الكلية لكل تكوين جغرافي وبشرى وحضاري ورؤية للتكوينات وعوامل قوتها وضعفها، وهو لم يتوقف عند تحليل الأحداث الآنية أو الظواهر الجزئية، وإنما سعى إلى وضعها في سياق أعم وأشمل وذو بعد مستقبلي أيضا. ولذا فان جمال حمدان ، عاني مثل أنداده من كبار المفكرين الاستراتيجيين في العالم ، من عدم قدرة المجتمع المحيط بهم على استيعاب ما ينتجونه ، إذ انه غالبا ما يكون رؤية سابقة لعصرها بسنوات ، وهنا يصبح عنصر الزمن هو الفيصل للحكم على مدى عبقرية هؤلاء الاستراتيجيون .

وإذا ما طبقنا هذا المعيار الزمني على فكر جمال حمدان ، نفاجأ بان هذا الاستراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل متسلحا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر ، ففي عقد الستينات ، وبينما كان الاتحاد السوفيتي في أوج مجده ، والزحف الشيوعي الأحمر يثبت أقدامها شمالا وجنوبا ، أدرك جمال حمدان ببصيرته الثاقبة أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك في 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، وبالتحديد في عام 1989 ، حيث وقع الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1991م .

كما كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة ان اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد ، واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيًا" الصادر في عام 1967 ، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.. وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كويستلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976 . ويعد جمال حمدان واحدا من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من اجل خدمة قضايا الأمة ، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين.

وإذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية، فإن جمال حمدان كان سباقا في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني ، حيث أثبت ان إسرائيل - كدولة - ظاهرة استعمارية صرفة ، قامت على اغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنسياً ، مشيرا إلى ان هناك "يهوديين" في التاريخ ، قدامى ومحدثين ، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية ، ذلك أن يهود "فلسطين التوراة " تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر : خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر ، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى ، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى .

وفي وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف ، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان ، كما انه لم يستلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل ، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة ان يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا " أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي ، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً جنسياً في أي معنى ، بل "متحف " حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي ، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً " .

وعلى الرغم من ان البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية "، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة ، فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني ، ووصف في كتابه " استراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة ، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط ، في جيتو سياسي واحد ، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء ، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين ، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة " .

وأدرك حمدان مبكرا من خلال تحليل متعمق للظروف التي أحاطت بقيام المشروع الصهيوني ان " الأمن " يمثل المشكلة المحورية لهذا الكيان اللقيط ، واعتبر ان وجود إسرائيل رهن بالقوة العسكرية وبكونها ترسانة وقاعدة وثكنة مسلحة، مشيرا إلى أنها قامت ولن تبقى -وهذا تدركه جيداً- إلا بالدم و الحديد و النار. ولذا فهي دولة عسكرية في صميم تنظيمها وحياتها ، ولذا أصبح جيشها هو سكانها وسكانها هم جيشها .

وحدد جمال حمدان الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار العالمي هذا الكيان اللقيط ، بالاشتراك مع الصهيونية العالمية ، وهي ان تصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً ، ورأس جسر ثابت استراتيجياً ، ووكيل عام اقتصادياً ، أو عميل خاص احتكارياً ، وهي في كل أولئك تمثل فاصلاً أرضياً يمزق اتصال المنطقة العربية ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها ونزيفاً مزمناً في مواردها " .

وإذا ما قلبنا في صفحات كتاب "جمال حمدان .. صفحات من أوراقه الخاصة" ، نجد حالة نادرة من نفاذ البصيرة والقدرة الاستراتيجية على المستقبل ، ففي الوقت الذي رأى البعض في إقرار قمة بروكسيل ( 13 ، 14 ديسمبر 2003) تشكيل قوة عسكرية أوروبية منفصلة عن حلف الأطلسى بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما ، مشيرا إلى انه " بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، بدأ البحث عن عدو جديد، قيل‏:‏ إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوربا الغربية أو اليابان " . ويضيف في موضع آخر من الكتاب " ‏" ‏لقد بدأت الحـرب البـاردة بالفعل بين شـاطئ الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا، لقد انتقلت الحرب الباردة من الشرق - الغرب، أو الشيوعية- الرأسمالية، إلى داخل الغرب نفسه ، وداخل الرأسماليين القدامى خاصة بين فرنسا وألمانيا في جبهة ، بريطانيا وأمريكا في الجبهة المضادة .

رؤيته المستقبلية الإستراتيجية
وهذه القدرة على استشراف المستقبل تبدو واضحة أيضا ، في توقع جمال حمدان لسعي الغرب لخلق صراع مزعوم بين الحضارات من أجل حشد أكبر عدد من الحلفاء ضد العالم الإسلامي، حيث أكد انه " ‏بعد سقوط الشيوعية وزوال الاتحاد السوفيتي، أصبح العالم الإسلامي هو المرشح الجديد كعدو الغرب الجديد‏.‏ وإلى هنا لا جديد‏.‏ الجديد هو أن الغرب سوف يستدرج خلفاء الإلحاد والشيوعية إلى صفه ليكوّن جبهة مشتركة ضد العالم الإسلامي والإسلام، باعتبارهم العدو المشترك للاثنين، بل لن يجد الغرب مشقة في هذا، ولن يحتاج الأمر إلى استدراج‏:‏ سيأتي الشرق الشيوعي القديم ليلقي بنفسه في معسكر الغرب الموحد ضد الإسلام والعالم الإسلامي‏"، وهو ما تحقق بالفعل ، حيث وضع صموئيل هنت نجون في كتابه " صدام الحضارات " الخطوط الفكرية العريضة لهذا الحلف ، فيما يخوض المحافظون الجدد في البيت الأبيض غمار معاركه الفعلية ، في إطار ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب، والتي لا تخرج عن كونها ستارا لحرب شاملة على الإسلام .

ومن الرؤى المستقبلية التي طرحها جمال حمدان ، وتبدو في طريقها إلى التحقيق ، تلك النبوءة الخاصة بانهيار الولايات المتحدة، حيث كتب حمدان في بداية التسعينات يقول: "‏أصبح من الواضح تمامًا أن العالم كله وأمريكا يتـبادلان الحقد والكراهيـة علنًا، والعالم الذي لا يخفي كـرهه لها ينتظر بفارغ الصبر لحظة الشماتة العظمى فيها حين تسقط وتتدحرج، وعندئذ ستتصرف أمريكـا ضد العالم كالحيوان الكاسر الجريح ‏"‏ ، ومضى مضيفا" ‏"‏لقد صار بين أمريكا والعالم ‏"‏تار بايت‏"‏ أمريكا الآن في حـالة ‏"‏سعار قوة‏"‏ سعار سياسي مجنون، شبه جنون القوة، وجنون العظمة، وقد تسجل مزيدًا من الانتصارات العسكرية، في مناطق مختلفة من العالم عبر السنوات القادمة، ولكن هذا السعار سيكون مقتلها في النهاية‏ " .

ويلفت حمدان إلى ان "‏ الولايات المتحدة تصارع الآن للبقاء على القمة، ولكن الانحدار لأقدامها سارٍ وصارمٍ والانكشاف العام تم، الانزلاق النهائي قريب جدًا في انتظار أي ضربة من المنافسين الجدد ـ أوروبا، ألمانيا، اليابان‏"‏‏ . وتوقع " أن ما كان يقال عن ألمانيا واليابان استراتيجيًا سيقال عن أمريكا قريبًا، ولكن بالمعكوس، فألمانيا واليابان عملاق اقتصادي وقزم سياسي - كما قيل - بينما تتحول أمريكا تدريجيًا إلى عملاق سياسي وقزم اقتصادي‏"‏‏ وتلك الرؤية تبدو في طريقها إلى التحقق - ولو ببطء - وتدل على ذلك الآلاف من حالات الإفلاس والركود الذي يعاني من الاقتصاد الأمريكي ، مقابل نمو اقتصادي متسارع للاتحاد الأوروبي واليابان ، ولم تكن مفاجأة ان العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حققت معدلات قياسية مقابل الدولار الأمريكي في فترة وجيزة .

ومن الإستشراقات المهمة التي تضمنتها أوراق جمال حمدان ، تلك المتعلقة ‏بعودة الإسلام ليقود من جديد‏ ، حيث يقول ‏"‏يبدو لي أن عودة الإسلام أصبحت حقيقة واقعة في أكثر من مكان ، عودة الإسلام حقيقة ودالة جدًا تحت ناظرينا‏"‏ ، ويلفت إلى انه " في الوقت نفسه يبدو أن ديناميات الإسلام تختلف تمامًا ،‏ فقديمًا كان الإسلام يتقلص في تراجع نحو الجنوب في جبهته الأوربية وجنوب جبـهته الإفريقية، الآن هناك عودة الإسلام في أوروبا خاصة في طرفيها أسبانيا وآسيا الوسطى ، إضافة إلى هجرة المسلمين إلى قلب أوروبا‏"‏‏.‏ وحتى فيما يتعلق بنظرة جمال حمدان إلى علم الجغرافيا، الذي منحه عمره كله الا قليلا ، نجد انه شكل بمفرده مدرسة راقية في التفكير الاستراتيجي المنظم ، مزج فيها بطريقة غير مسبوقة ما بين علم الجغرافيا، الذي لا يتعدى مفهومه لدى البعض نطاق الموقع والتضاريس ، وعلوم التاريخ والاقتصاد والسياسة، ليخرج لنا مكون جديد اسماه " جغرافيا الحياة " . وأوضح حمدان في مقدمة كتابه الموسوعي " شخصية مصر " ، المقصود بتلك الجغرافيا موضحا أنها : "علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. وهذا الرؤية ثلاثية الأبعاد في التعاطي مع الظاهرة الجغرافية تنقل عالم الجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، ومن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة.

ومن المؤسف بعد ذلك كله ، ان جمال حمدان عاني من تجاهل ونسيان لأكثر من ثلاثين عاما قضاها منزويا في شقته الضيقة ، ينقب ويحلل ويعيد تركيب الوقائع والبديهيات ، وعندما مات بشكل ماسأي ، خرج من يتحدث عن قدرة خارقة لحمدان على التفرغ للبحث والتأليف بعيدا عن مغريات الحياة ، كما لو كان هذا الانزواء قرارا اختياريا وليس عزلة فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة ، وعدم قدرة المؤسسات الفكرية والمثقفين العرب على التعاطي مع أفكاره التي كانت سابقة لزمانها بسنوات .

الجوائز والتكريم
حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها:جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986م- مصر
جائزة التقدم العلمي سنة 1992م - الكويت
جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 1959م- مصر
وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتاب "شخصية مصر" عام 1988م.

الترشيحات
عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي: ترشيحه عام 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة
عضوية مجمع اللغة العربية
رئاسة جامعة الكويت.وغير ذلك الكثير.

وفاته
عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.

واكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية, مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل

وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود. و قد عرف عنه ولعه بالفنون، و بخاصة الرسم. تحدث الروائي يوسف القعيد عن لوحاته التي عثر عليها بعد وفاته و كذا اهتمامه بالخط العربي و بالموسيقى فهو من المهتمين بسماع و حفظ و تدوين الأغاني.
مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية
دراسات في العالم العربي  القاهرة ، 1958
أنماط من البيئات ، القاهرة ، 1958
دراسة في جغرافيا المدن ، القاهرة ، 1958
المدينة العربية ، القاهرة ، 1964
بترول العرب ، القاهرة ، 1964
الاستعمار والتحرير في العالم العربي ، القاهرة ، 1964
اليهود انثروبولوجياً ، كتاب الهلال ، 1967
شخصية مصر ، كتاب الهلال ، 1967
استراتيجية اللاستعمار والتحرير ، القاهرة ، 1968
مقدمة كتاب (( القاهرة )) لديزموند ستيوارت ، ترجمة يحيى حقي ، 1969
العالم الإسلامي المعاصر ، القاهرة 1971
بين أوروبا وآسيا ، دراسة في النظائر الجغرافية ، القاهرة ، 1972
الجمهورية العربية اللليبية ، دراسة في الجغرافيا السياسية ، القاهرة ، 1973
6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية ، القاهرة ، 1974
قناة السويس ، القاهرة ، 1975
أفريقيا الجديدة ، القاهرة ، 1975
موسوعة (( شخصية مصر - دراسة في عبقرية المكان )) 4 أجزاء ، القاهرة ، 1975 - 1984

مؤلفاته وبحوثه المنشورة باللغة الإنجليزية
Population of the Nile Mid - Delta, past and present, Reading University, June 1953
Khartum : study of a city, Geog. Review, 1956
Studies in Egyptian Urbanism, Cairo, 1960
Evolution of irrigation agriculture in Egypt, in : A history of land use arid regions, ed. L. Dublet Stamp, Unesco, Paris, 1961
Egypt, the land and the people, in: Guide book to geology, 1962
Pattern of medival urbanism in arab world, Geog. Review, April 1962
Political map of the new Africa, Geog. Review, October 1963
The four dimensions of Egypt

Source :http://www.ouregypt.us/aricalfirstpage/hemdan1.html

ملف صوتي لقراءة   كتاب شخصية مصر عبقرية المكانhttp://www.archive.org/details/AlnasAlasly

The Genius couple M.Sobhy& L.Alrmly were way ahead of their time

القذافي يطالب حكام دول التحالف بالتنحي - بوابة الأهرام الإلكترونية

القذافي يطالب حكام دول التحالف بالتنحي - بوابة الأهرام الإلكترونية

بقلم مصطفى الفقى : مصر.. والنموذج الهندى


  بقلم   مصطفى الفقى    ٣١/ ٣/ ٢٠١١
أنتوى أن أغوص - عبر ست مقالاتٍ متتالية - فى الخبرات السياسية لدولٍ ثلاث ليست بعيدة عنا من حيث التركيبة البشرية أو الظروف التاريخية أو الموقع الجغرافى، وأعنى بها «الهند» و«تركيا» و«إيران» ثم أنتقل إلى «مصر عبدالناصر» و«مصر السادات» ثم «مصر مبارك»، فى محاولة جادة وموضوعية يحكمها التجرد الكامل للوصول إلى الح

كلام مهم



  بقلم   جلال عامر    ٣١/ ٣/ ٢٠١١
يا رب ليس لى فى الكون عون فكن عونى إذا رامٍ رمانى.. والقارئ دائماً على حق، لكن اسمح لى أن أعرض عليك رأيى الخاطئ ثم صحح لى.. الإنسان عدو ما يجهل، لذلك نصدر سلسلة كتب عن إسرائيل بعنوان «اعرف عدوك» عن أعداء الوطن، لذلك يستحق شركاء الوطن أن نرفع شعار «اعرف صديقك»..
فهل يأتى يوم تنتج فيه مدينة الإنتاج الإسلامى مسلسلاً أو فيلماً قبطياً نعرضه فى عيدهم بدلاً من الراقصة «شفيقة القبطية» المنبثق عن مجموعة البرد (الأيدى الناعمة فى مايو ورد قلبى فى يوليو والرصاصة فى أكتوبر)، وأنا لست ضد الفيلم بل أحبه وأدعو إلى تسميته «شفيقة» فقط مع حذف «القبطية» من خانة البطاقة..
والسؤال بمعنى آخر: لماذا تتبنى الأحزاب الدينية التى تتشكل الآن الفكر الرأسمالى المتوحش، وأين اليسار الإسلامى الذى علم الدنيا ومنابعه فى الكتاب والسنة وعند الفاروق «عمر» والإمام «على» والصحابى «أبوذر» رضوان الله عليهم الذين سبقوا الزمان بزمان وعلموا الفلاسفة والبلاشفة وتفوقوا عليهم لأنهم جمعوا بين العدل والإيمان والمادة والروح؟..
 فلماذا يغيب هذا الفيلم ويتوارى هذا الحزب؟!..
ولماذا كله بيزنس بيزنس بيزنس ومفيش عدل ولماذا يغيب الغلابة عن برامج كل الأحزاب؟!..
اسأل روحك اسأل قلبك.. والسؤال بمعنى ثالث: بعد بضع سنوات سوف يقاس فقر أو غنى الدول والأفراد ليس على أساس تكدس المال ولكن على أساس تراكم المعرفة فلن يقال ٤٠% تحت خط الفقر بل ٤٠% تحت خط المعرفة وعندما سألوا عالم الفضاء البريطانى «آرثر أدينفتون»: (هل صحيح أن العالم ليس فيه إلا اثنان يفهمان نظرية النسبية لأينشتين؟) سكت طويلاً وراح يفكر ويقول: (دعونى أولاً أتذكر اسم الشخص الثانى).. فالعالم الآن يودع احتكار المال إلى احتكار المعرفة، فهل نهتم بتدفق المعلومات بنفس اهتمامنا بتدفق النيل أم نستعد لهذه الفترة بقانون «كتر السلام يقل المعرفة»؟!..
وأخيراً اليوم ذكرى «عبدالحليم حافظ» الذى تعلم منه المطربون فأخذ بعضهم عنه «الغناء» وأخذ معظمهم منه «البلهاريسيا» فدعونا نغنى معه (بالأحضان يا مساجد يا كنائس بالأحضان/ ياللى انت بترفع راية السلم/ بالأحضان يا مصانع يا مزارع بالأحضان/ يا حصاد الثورة يا حلم وعلم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=292106&IssueID=2091

Wednesday, March 30, 2011

رحلة عصام شرف للسودان

رسالة السودان وصلتنا

فراج إسماعيل   |  30-03-2011 00:18

لم يتعامل الإعلام المصري، الحكومي والخاص، مع رحلة عصام شرف والوفد المرافق له للسودان بشماله وجنوبه، بما تستحقه، فقد كان الإعلام كله مشغولا بثقافة التفزيع من الإسلاميين، والترويع من مستقبل تُقطع فيه الأذان – جمع أذن –

مين بيلعب صلَح مع مصر ؟ هاننزل فى جمعة انقاذ الثورة

تويتات علي مواصفات الرئيس القادم لمصر


لازم رئاسة مصر تبقى عقوبة لكل انسان يفكر فيها، عشان ما يترشحلهاش غير الانسان اللي بيحب مصر ومستعد يتعذب عشانها

لازم يكره اليوم اللي اتولد فيه عشان بقى رئيس مصر 

لازم الشعب يجيله في احلامه فيقوم مفزوع

لازم لما يشوف القصر الرئاسي من بعيد تجيله حالة هيستيريا ويفضل يقول: ارجووووك.. سيبني اعيييش.. سيبني اعييييش 


لازم لما حد يقول له يا سيادة الريس نفسه تقوم عليه ويجيب اللي في بطنه



لازم وهو بيسيب الرئاسة احنا نقول له: ما ترشح نفسك تاني؟ وهو يطلع يجري عريان وهو بيقول: لأأأأأأأ لأأأأأأأأأأأ


يقدر يترشح وما يخافش.. احنا مش حنعمل له حاجة.. احنا بس حنعرفه غلطه

الآخر نقوله بكره هتتابعي في سوق الجواري يا زمرردة



gm
لرئيس الجديد لمصرلازم يكون مبيخلفش 

انتوا ليه مش عايزينه يكون بيخلف؟ ما يخلف وناخد عياله يخدمونا بصك عبودية يخلص لما هو يسيب الرئاسة 



 ايون هو يجي بس احسن الجيش مكهربنا بصراحه

ما يخافش، ما يخافش.. احنا حنبوس الجيش اهو وحيروح، وهو ييجي، والختمة كل اللي عملته فينا الشرطة العسكرية لنطلعه على جتته 


لازم يكون ما شاركش في حرب اكتوبر، ولا حتى اتفرج على فيلم بدور



لازم يعترف بالذوق بدل ما يضطرنا نستخدم معاه اساليب سلمية للجان الشعبية


ومراته ما تبقاش عضوة في اي نشاط، لازم يكون راجل بيعرف يلم حريمه في البيت وما يطلقهاش علينا 


لازم كرسي الرياسة يكون مكهرب.. واياك يقوم من عليه الا لما نقول له


ما يكونش بيلعب اسكواش، ويبقى مدخن، وبينام متأخر، وعنده القلب والايدز عشان ما يقعدلناش ميت سنة ويتعافى علينا 


ولازم يمضي حضور وانصراف، ولو جه متأخر يتخصم من مرتبه، ومرتبة يبقى 1200 حد ادنى للاجور 


وما يقولناش ايها المواطنون، ولا يا شعب مصر العظيم، ولا اي حاجة من دي، ما يقولناش غير يا اسيادي وتاج راسي، انا خدامكم 


ولما يعمل اجتماع في مجلس الشعب كل الاعضاء يحدفوا عليه الجزم كتقليد دائم


يكون عمره.. عمره.. عمره ما ساق طيارة ولا ركبها ولا حتى طير طيارة ورق وهو عيل وما يكونش قتل واتقتل 


وما يعملش زيارات مفاجئة للمصانع يوم السبت الساعة حداشر، احنا اللي حنعمل له زيارات مفاجئة كل تلات ساعات 



ده احنا حنبهدله.. بس هو ييجي ابن ال.. ده


ولو نجح بنسبة اكتر من 55% في الانتخابات ياخد اعدام 


الموبايل بتاعه يبقى كارت مش خط، وما يتسمحلوش بانه يشتري كارت بأكتر من 10 جنيه، ويقدم الفاتورة 



 وتكون رنتة اركب الحنطور واتحنطر

في كل عيد عمال يقعد ساكت والشعب هو اللي يخطب فيه، وهو يصقف للشعب، ويقول له شعرم ولو الشعر ما عجبناش حنعدمه 

وممنوع يعقد اجتماعات مغلقة، ولا اتصالات هاتفية بالزعماء، كل حاجة تبقى على مية بيضا وفي مؤتمر شعبي 

اصلا الشعب كله يبقى مراقب تليفونه وحاطط له كاميرا في كل حتة 


وما يسكنش في القصر الرئاسي، ده احنا حناخده ونتنطط على الكنب، هو يسكن في فيصل في شارع العشرين، شقة مطرحين وعفشة مية 


ما يحضرش ماتشات خالص، وما يتصلش بحسن شحاتة، ولو اتصل بمدرب المنتخب هو والمدرب والمنتخب يتعلقوا من رجليهم 3 ايام في التحرير 


وامين الشرطة كل ما يشوفه يقوله بطاقتك يالا وكل ما تحصل حادثة ياخدوه يحققوا معاه ويلطشوه بالقلم ويقولوا له رد عدل ياض 


ويشتغل مرشد لصالح الشعب غصب عنه ولو ما رضيش نبلعه كرسي الرئاسة


ونراقب ميله، ولو ما عجبتناش الميلات نقطع عليه النت والموبايل ويتكلم من عند البقال، ونراقب البقال وتليفونه ونعذبه 


ومالوش دعوة بقناة السويس خالص، ولا ينطق سيرتها ولا يجيب اسمها ولا يعرف اساسا ميزانيتها فيها ايه 






ويدخل الجيش.. تاني 


يحظر حظرا باتا: حكمة الرئيس، الواقعية، التعامل مع الامر الواقع، لازم يبقى اخرق احمق اهوج ابله 


والصحف القومية تشتمه، وصحف المعارضة تقول لهم: حرام عليكم مهما كان ده انسان برضه


كل شوية حد من الشعب يتصل بيه على تليفونه الخاص ويسب له الدين ويقفل