USATODAY.com News

Sunday, July 31, 2011

محمد عمران إبتهالات الفجر

قصدت باب الرجا والناس قد رقدوا

الشيخ محمد عمران _ فكم لله من لطف

الشيخ محمد عمران, ابتهالات دينية 6

الشيخ محمد عمران -- الهى عبدك الجانى

الشيخ محمد عمران, ابتهالات دينية 3

الشيخ محمد عمران, ابتهالات دينية 1

الشيخ محمد عمران (حب الله)

الشيخ محمد عمران (كلنا يارب اخطاء)

محمد عمران- الليل اقبل والوجود سكون

ابتهال النور اشرق في الوجود جميل الشيخ محمد عمران رحمه الله

فكم لله من لطف خفي

Ibtihal ابتهال اسلمت وجهي للذي أحياني محمد عمران

(1)صباح و فؤاد المهندس الراجل ده هيجنني.flv

أغنية سبحة رمضان لولى ومرجان

هاتوا الفوانيس ياولاد

وحوي يا وحوي غناء المجموعة الثلاثي المرح

رمضان جانا اجمل اغانى رمضان

Wednesday, July 27, 2011

فيلم اين ودنى

سراب




لو تأمل الناس في مصيرهم وفي حياتهم لآمن الكل..ولو تأملوا في دنياهم ومباهجها الفانية ولذاتها المحدودة والموت والامراض والمعاطب والاوجاع التي تحف بها لما غرقوا فيها ولما استسلموا لدنياها وتفاهاتهاولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة ...لو ذكروا الآخرة لفروا فرارا الى جناب ربهم
لكن لا احد يتوقف ليفكر الكل يهرول فى عجلة ليلحق بشىء وهو لا يدرى ان ما يجرى خلفه سراب ولا شىء وان الدقائق والساعات و الايام تجرى وعمره يجرى وآخر المطاف مثواه التراب
و لا احد من الذين ذهبوا تحت التراب يعود ليحكى ونوافذ القبور تطل على العماء ولا احد راى شيئا و لا احد يعرف شيئا وستار العماء مسدل امام الكل لا يرى الواحد منا الا لحظته
وفرصة كل منا حياته ولا توجد امامه فرصة آخرى



د مصطفـــى محمــود 
ماذا وراء بوابة المــو
ت

رمسيس النجار : حالات الطلاق المسيحي لا تزيد عن 5 الاف

شقيق الشهيدة هدي : أنا مهدد بالقتل ووالدتي بالاغتصاب

Tuesday, July 26, 2011

هل أنتم حقا مع الثورة؟



أؤكد أننى مثل المصريين جميعا أعتز بالقوات المسلحة المصرية، لكننى أجد من واجبى أن أوجه النقد إلى سياسات المجلس العسكرى الذى يقوم الآن بمهام رئيس الجمهورية... منذ أيام توجه آلاف الشبان إلى وزارة الدفاع ليرفعوا إلى المجلس العسكرى مطالب الثورة التى لم تتحقق.. كانوا يريدون التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية متحضرة فماذا حدث؟!.. أحاطت بهم الشرطة العسكرية وحاصرتهم ثم هجم عليهم مئات البلطجية واعتدوا عليهم بالزجاجات الحارقة والسيوف والقنابل المسيلة للدموع وأوقعوا مئات المصابين.. هذا الاعتداء المروع على متظاهرين سلميين حدث أمام أفراد الشرطة العسكرية الذين لم يحركوا ساكنا لحماية الضحايا مما يدل على وجود تعليمات بعدم التدخل. هذا التصرف غير مقبول من أفراد الشرطة العسكرية فلا يمكن لهم أن يتخلوا عن واجبهم فى حماية المواطنين ويتفرجوا عليهم بينما يتم ذبحهم بالسيوف من قبل مجموعات من البلطجية المأجورين من النظام السابق، إن الرسالة التى أراد المتظاهرون إيصالها إلى المجلس العسكرى تحمل مطالب الثورة المصرية التى لم يحقق المجلس العسكرى مطلبا واحدا منها بعد انقضاء ستة شهور على تنحى مبارك وهى تتلخص فى التالى:
أولاً: معظم القضاة المصريين شرفاء يحكمون ضمائرهم فى عملهم، لكن النظام القضائى فى مصر غير مستقل حيث إن إدارة التفتيش القضائى التى تملك محاسبة القضاة تتبع وزير العدل الذى يعينه رئيس الدولة، وقد طالب القضاة مرارا بنقل تبعية التفتيش القضائى من وزارة العدل إلى المجلس الأعلى للقضاء لكن المجلس العسكرى لم يستجب. كما أن هناك قضاة يتم انتدابهم كمستشارين فى هيئات الدولة المختلفة مقابل مكافآت مجزية، بينما هم فى الوقت نفسه ينظرون فى قضايا قد تتعلق بالجهات التى يعملون فيها كمستشارين. آخر المفاجآت فى هذا الصدد وثيقة مهمة نشرتها حركة 6 أبريل (لعل ذلك قد ضاعف من غضب المجلس العسكرى عليها)، الوثيقة تؤكد أن السيد المستشار مصطفى سليمان أبواليسر الذى تولى التحقيق مع حسنى مبارك يعمل مستشارا لشركة مصر للطيران التابعة لوزارة الطيران المدنى، ولنا أن نتخيل مدى الحرج الذى قد يستشعره المستشار المذكور إذا عهد إليه بالتحقيق فى بلاغات إهدار المال العام المقدمة ضد الفريق أحمد شفيق. عندئذ سيكون المستشار يحقق مع الوزير الذى كان يصرف له مكافآته الشهرية.. إن إلغاء انتداب القضاة للعمل فى هيئات الدولة شرط أساسى لتحقيق استقلال القضاء، لكن المجلس العسكرى لا يستجيب له. هناك قضاة أشرفوا على انتخابات مزورة كما أثبتت أحكام محكمة النقض وقد طالب شيوخ القضاة المجلس العسكرى مرارا باستبعاد هؤلاء القضاة لكن المجلس لا يستجيب. إن العمل على تحقيق استقلال القضاء وتطهيره مطلب أساسى للثورة لا بد من تحقيقه حتى يطمئن الرأى العام لعدالة المحاكمات.
ثانيا: مع احترامنا لشخص ومقام السيد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، فإنه بعد أن تم تعيينه فى منصبه بواسطة حسنى مبارك اضطر إلى مواءمات سياسية فى قضايا كثيرة، ولعل النموذج الصارخ على ذلك أن النيابة العامة فى عهده لم تقم بدورها فى التفتيش على أماكن احتجاز المواطنين. لقد كان آلاف المصريين يعذبون ببشاعة فى مقار أمن الدولة وأقسام الشرطة بينما السيد النائب العام لا يأمر وكلاء النيابة بالتفتيش على الضباط.. بل إن الفريق أحمد شفيق بعد إقالته من رئاسة الحكومة تم تقديم 24 بلاغاً ضده بتهمة إهدار المال العام وبعد مرور ثلاثة أشهر كاملة فإن النائب العام لم يأمر بالتحقيق معه حتى هذه اللحظة.. المطلوب الآن تعيين نائب عام جديد يعبر عن روح الثورة وقد طرحت أسماء مثل المستشار زكريا عبدالعزيز والمستشار هشام البسطويسى وهما من القضاة العظام الذين تفخر بهم مصر كلها.. إن إقالة النائب العام مطلب أساسى للثورة.
ثالثا: مازال المجلس العسكرى مصرا على إحالة المدنيين إلى محاكم عسكرية.. كيف يحال عشرات الألوف من المصريين المتظاهرين إلى محاكم عسكرية بينما ينعم قتلة المتظاهرين ورموز الفساد بكل ضمانات القضاء المدنى الطبيعى؟.. عندما طالبنا المجلس العسكرى بحل المجالس المحلية وحل الحزب الوطنى رفض المجلس العسكرى بشدة وأعلن على لسان أعضائه أنه لن يتخذ أى إجراء استثنائى، وانتظرنا طويلا حتى تم حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية بحكم المحكمة؟.. نحن سعداء باحترامكم للقانون يا أعضاء المجلس العسكرى، لكننا ننبه سيادتكم إلى أمرين: أولا إن إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية مخالفة صارخة لمبادئ القانون وللاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر. وثانيا: إن محكمة القضاء الإدارى فى قنا قد أصدرت مؤخرا حكما بمنع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وقضت بالإفراج عن كل المعتقلين على ذمة أحكام عسكرية وإعادة محاكمتهم أمام القاضى الطبيعى.. لماذا إذن لا تلتزمون بالقانون وتنفذون هذا الحكم؟.. إن منع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى مطلب أساسى للثورة.
رابعا: خلال الثورة قدم الشعب المصرى ألف شهيد، وألف وأربعمائة مصرى فقدوا عيونهم من الرصاص المطاطى بالإضافة إلى 5 آلاف مصاب وألف مفقود فى الغالب تم قتلهم ودفنهم فى أماكن مجهولة.. بعد ستة أشهر كاملة على هذه الجرائم البشعة لم تتم إدانة ضابط واحد من قتلة المتظاهرين.. الوحيد الذى تمت إدانته أمين شرطة هارب، وهو يبدو مطمئنا إلى أن أحدا لن يقبض عليه إلى درجة أنه يتصل وهو هارب ببرامج التليفزيون ليطلع المشاهدين على وجهة نظره فى الموضوعات المختلفة.. لقد طالبنا وزير الداخلية اللواء عيسوى بإيقاف الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين عن العمل لأنهم يضغطون على أهالى الشهداء حتى يغيروا شهادتهم لصالحهم، لكن وزير الداخلية يبدو مصرا على حماية القتلة وتوفير الظروف المناسبة لكى يفلتوا من العقاب، فهو لم يوقفهم عن العمل، بل إن بعض الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، مثل وائل الكومى فى الإسكندرية، تمت ترقيتهم ونقلهم إلى إدارات ذات امتيازات فصاروا يحصلون على ثلاثة أضعاف راتبهم الأصلى.. إن وقف الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين عن العمل حتى تنتهى محاكمتهم مطلب أساسى للثورة.
خامسا: أثناء الثورة رأى المصريون بأعينهم مجموعات القناصة الذين اعتلوا أسطح المنازل وقتلوا عشرات المتظاهرين بدم بارد، بل إن هناك فيلما مصورا يوضح مجموعة من القناصة وهم يعتلون سطح وزارة الداخلية بالقاهرة وقائدهم يوجههم لقتل المتظاهرين.. أين هؤلاء القناصة ولماذا لم يقبض عليهم حتى الآن؟ لقد قال وزير الداخلية إنهم غير تابعين لجهاز الشرطة ثم صدرت وثائق تؤكد أنهم تابعون للشرطة. وهنا نجد أنفسنا أمام احتمالين، إما أن وزير الداخلية لا يعرف ما يحدث فى وزارته وإما أنه لا يقول الحقيقة، وأى احتمال منهما كفيل بإقالته. إن الكشف عن القناصة ومحاكمتهم مطلب أساسى للثورة.
سادسا: منذ بداية الثورة طالبنا المجلس العسكرى بتطهير أجهزة الدولة من أتباع النظام الفاسد وحذرنا من أن تركهم فى مواقعهم سيدفعهم إلى التآمر ضد الثورة... للأسف لم يستجب المجلس العسكرى لمطالبنا وترك النظام القديم على حاله وها نحن ندفع الثمن.. معظم أحداث الفوضى والاعتداءات مدبرة من أتباع النظام السابق. منذ أيام قبض المعتصمون فى الإسكندرية على ضابط أمن دولة مندس بينهم وصادروا بطاقته. هذا الضابط كانت مهمته أن يندس وسط المتظاهرين ليرشق قوات الجيش بالحجارة حتى تطلق النار على المتظاهرين.. قبل ذلك بأيام اعترف مجموعة من البلطجية أمام النيابة بأن عضوا بارزا فى الحزب الوطنى دفع لهم مبالغ طائلة من أجل فض اعتصام أهالى الشهداء فى حديقة سعد زعلول بالإسكندرية. حتى الدكتور السباعى الطبيب الشرعى الشهير الذى كان يكتب تقارير شرعية وفقا لطلبات ضباط الشرطة، بعد أن تم استبعاده لمدة شهرين، عاد بالأمس إلى ممارسة عمله بطريقة عادية ويبدو أنهم سيحتاجون فى الفترة القادمة إلى تقاريره المطبوخة... إن تطهير أجهزة الدولة من فلول النظام السابق مطلب أساسى للثورة.
سابعا: لأن الإعلام الحكومى لم يتم تطهيره فقد استعاد بقوة دوره القديم فى تضليل الرأى العام وتشويه صورة الثورة. من ضمن الأكاذيب التى يرددها الإعلام أن الثورة قد سببت الأزمة الاقتصادية فى مصر. هذا الكلام مغلوط تماما أولا لأن الأزمة الاقتصادية الطاحنة تسبب فيها نظام مبارك وكانت سببا مباشرا لقيام الثورة.. ثانيا لأن الثورة المصرية لم تتول السلطة، وبالتالى فإن كل المشكلات التى حدثت بعد تنحى مبارك، المسؤول الوحيد عنها المجلس العسكرى الذى يقوم بمهام رئيس الجمهورية.. إذا كانت السياحة والاستثمارات قد تأثرتا سلبا فإن السبب فى ذلك تدهور الحالة الأمنية. الشرطة المصرية غائبة منذ ستة شهور ومن حقنا هنا أن نسأل ماذا فعل المجلس العسكرى من أجل استعادة الأمن حتى يستعيد الاقتصاد المصرى عافيته؟!.. لماذا تركت الشرطة العسكرية المتظاهرين فى قنا يقطعون خط قطار الصعيد لمدة أسبوع كامل؟!.. لماذا لم تتدخل الشرطة العسكرية أثناء هدم كنيسة أطفيح وأثناء حرق الكنائس فى إمبابة؟!.. إن إقالة وزير الداخلية الحالى وإعادة هيكلة جهاز الشرطة من أجل تحقيق الأمن مطلب أساسى للثورة.
ثامنا: لماذا يبقى حسنى مبارك فى شرم الشيخ، وهل من الطبيعى أن يختار المتهم المدينة التى يحب أن يحاكم فيها؟ هل صحيح أن حسنى مبارك قد سافر إلى السعودية وعاد أكثر من مرة؟ لماذا لا نرى صورة واحدة له، وما هذه التقارير المتضاربة عن صحته؟ لماذا لا ينقل إلى مستشفى سجن طرة ويعامل كأى مسجون آخر؟ لماذا لا يسمح بزيارته كمتهم عادى؟ ولماذا لم يسمح لأعضاء اللجنة التى زارت جمال وعلاء مبارك برؤيتهما فى السجن؟ أليس من حق المصريين أن يعرفوا الحقيقة؟ إن محاكمة حسنى مبارك وأسرته بطريقة عادلة مطلب أساسى للثورة.
هذه مطالب الثورة التى ينادى بها المتظاهرون فى كل مكان.. كلها مطالب عادلة مشروعة، وكلها فى يد المجلس العسكرى أن ينفذها لكنه لا يستجيب.. إن الأزمة التى تعانى منها مصر الآن نتيجة طبيعية لسياسات المجلس العسكرى التى اتسمت بالبطء والتخبط والتجاهل الكامل لما يريده المصريون. إن الطريق إلى مستقبل مصر يمر عبر تحقيق مطالب الثورة ولا يمكن بحال تأجيلها أو التهرب منها.
أيها السادة أعضاء المجلس العسكرى، هل أنتم حقا مع الثورة؟!
-علاء الأسواني-

Men's and women's brains

Sunday, July 24, 2011

مقال في نيو يورك تايمز بتاريخ ١١ مارس

مقال في نيو يورك     تايمز بتاريخ ١١ مارس 2011


يتحدث المقال عن علاقه المشير محمد حسين طنطاوي بالرئيس المخلوع  محمد حسني مبارك ، وتم وصف المشير ب-" كلب مبارك الأمين "  ثم عرض المقال سيرة ذاتية  للفريق سامي عنان ووصفه  بأنه  رجل عسكري  محافظ على التقاليد العسكرية .وأنه  رجل الولايات المتحدة الأمريكية المفضل فى الجيش المصري. وعرج المقال على حياه الفريق عنان الشخصية  في زياراته   إلى  واشنطن وكيف أنه يصطحب زوجته إلى أحد المراكز التجارية ويتسوق الكثير من الأجهزة الاليكترونية  و   الملابس وخاصة سراويل " الجينز "  ولم يغفل المقال  عن التعليق على عاداته الشخصية ومنها أنه يحتسي الخمر في المناسبات .
وهذا هو رابط  المقال :

http://topics.nytimes.com/top/reference/timestopics/people/a/sami_anan/index.html

Sami Hafez Enan



Nasser Nasser/Associated Press
Updated: March 11,  2011
Sami Hafez Enan is the chief of staff of Egypt's military. 
A favorite of the American military, General Enan is the second in command among the group of generals moving toward some form of democracy in Egypt. In meetings of the Supreme Council of the Armed Forces, he sits to the right of its leader, the 75-year-old defense minister, Field Marshal Mohamed Hussein Tantawi, and is considered his potential successor. In the meantime, American officials say, General Enan, in his early sixties, has become a crucial link for the United States as it navigates the rocky course ahead with Cairo.
General Enan and the military government have been in power since a youth movement toppled President Hosni Mubarak on Feb. 11, 2011, but their reforms have so far been mostly cosmetic. Protesters continue to demand change even as the military appointed a new prime minister acceptable to the demonstrators, in March 2011.
Until the creation of the council, Egypt's powerful armed forces had mostly stayed on the sidelines as unrest swept the country early in 2011. But a key turning point in the protest came on Feb. 1, when the military announced that it would not fire on demonstrators.
It was General Enan that famously appeared before a crowd of anti-government protesters in Tahrir Square in Cairo, On Feb. 10, 2011, where he pledged to safeguard the people’s demands and their security. Thousands of protesters roared in approval.

Some experts on the Egyptian military have suggested that General Enan could be a presidential candidate, a proposal swiftly dismissed by Pentagon officials and the Egyptian military. No one disputes, though, that General Enan will play a central role in Egypt’s future government, more likely from behind the scenes, where the country’s powerful and traditionally secretive armed forces are still most comfortable. There, out of sight of most Egyptians, they run national security policy and operate lucrative businesses as part of a parallel “Military Inc.” economy that produces electronics, household appliances, clothing and food.
In contrast to Field Marshal Tantawi, a government loyalist whom junior military officers referred to as Mubarak’s poodle — and who is seen by the United States as mired in Military Inc. and resistant to economic reform — General Enan is considered more of a traditional military man focused on Army operations and modernization. Like other Egyptian officers of his generation, he has studied in Russia, and has taken courses in France. He drinks occasionally, according to two Egyptians close to the military, and speaks some English and a little French.
He was born in Mansoura in the Nile Delta in northern Egypt and came up through the military’s Air Defense branch, where he commanded battalions responsible for launching Egypt’s missiles. Unlike a younger generation of Egyptian officers, he has not studied or trained in the United States, the Egyptian military official said.
At the Pentagon, General Enan is known as self-effacing, deferential, humorous and conservative. He also is said to have a fondness for American consumer goods.
During his trips to Washington, officials have always scheduled a day of shopping for him and his wife, as they did for other Egyptian officers, at the Tysons Corner mall in suburban Virginia, where the Egyptians liked to buy electronics, jeans and other clothing. The couple has three children.
According to his official web page, Mr. Anan was born in 1948 and became an officer in 1967. He was a member of the air defense service, and became a battalion commander in 1981. The site lists his combat experience as the "war of attrition'' and the 1973 conflict with Israel.

لا يملك العقل الا السجود



هو الذي يمسك السماوات والارض ان تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده‏.‏ ان الدين يبدا به‏..‏ والفلسفه تنتهي اليه‏..‏ والعقل يتوقف عنده‏..‏ فلا كيف ولا كم ولا اين ولا متي‏..!!!‏ وانما‏..‏ هو‏..‏ ولا اله الا هو ولا يملك العقل الا السجود‏..‏ ولاتملك العين الا البكاء ندما رفـعت الاقلام وجفت الصحف
 د. مصطفى محمود

Friday, July 22, 2011

عمر طاهر يكتب في التحرير: من أقوال برما




إذا أردت أن تقود كل من هم حولك إلى الجنون حافظ دائما على ابتسامتك.
■ للذكاء حدود.. الغباء لأ.
■ الشخص الذى لا يحلم بشىء سيصل يوما ما إلى هدفه.
■ لا يوجد داع للقلق أو للتشاؤم، فالكوارث الحقيقية تأتى عادة بلا مقدمات.
■ عندما تجد كل الأشياء تقف فى صفك اعرف فورا أنك تقف فى المكان الخطأ.
■ لا يوجد أى مبرر للغرور، فحتى إذا كنت أنت واحدا فى المليون فتذكر أن هناك ستة آلاف شخص مثلك على هذا الكوكب!
■ مش ممكن تاخد كل حاجة.. طيب هتحطها فين؟
■ الأهم من الإقلاع عن التفكير فى أخطاء الماضى هو تجنب أخطاء المستقبل.
■ كمواطن مصرى أصلى أمارس الرياضة طوال الوقت، لعبت قفز الحواجز عند التزويغ من المدرسة، أمارس الجرى خلف المواصلات العامة، وأشارك طوال الوقت فى ماراثون أكل العيش، أمارس تمارين التنفس التى توسع الصدر فى أى مصلحة حكومية، وأمارس رياضة المصارعة طوال الوقت من أجل الحصول على أبسط حقوقى كمواطن، ألعب الباليه المائى عندما تطفح المجارى فى شارعنا، وأمارس الرياضة اليومية التى يمارسها كل رجل مصرى مع زوجته.. الملاكمة!
■ هل الحكومة هى التى فرضت حالة الطوارئ.. أم أن حالة الطوارئ هى التى فرضت الحكومة؟!
■ فى بلادنا فقط عندما يحرز المنافق هدفا من وضعية التسلل يتم احتسابه هدفا صحيحا!
■ للنجاح حسبة أخرى لا تشترط فيها الموهبة دائما، فهناك من يرى أن «مصطفى» نجح لأنه «قمر»، وهى وجهة نظر تحتمل الخطأ أو الصواب، لكننى متأكد جدا من أن «إيهاب» نجح لأنه «توفيق».
■ هل ينظر الشخص الذى اخترع السيارة إلى الشخص الذى اخترع المطب باعتباره من أعداء النجاح؟!
■ هل تعلم أن الفائز بمقعد «العمال» فى مجلس الشعب يعيش غالبا عيشة «الملوك»؟!
■ الفرق بين مكالمات الرجال التليفونية ومكالمات النساء كالفرق بين نشرة الأخبار وبرنامج توك شو.
■ نحن فى وطن يصل فيه ساندوتش الماكدونالدز أسرع من النجدة.
■ احذر اللحظة التى ستندم فيها على التخلص من الكراكيب.
■ العظمة تقاس بعظمة الأشياء التى تجلب لك التعاسة.
■ الشخص الذى تشعر بوجوده أقل أهمية من الشخص الذى تشعر بغيابه.
■ مشكلة الزواج ليست فى العثور على الشخص المناسب، لكن فى أن تكون الشخص المناسب.
■ مات رجل وذهب إلى الجنة، التقى ملاكا فسأله: لماذا خلق الله المرأة جميلة؟! فقال له: «علشان تعجبك»، فسأله: ولماذا خلقها ساذجة؟ فقال له: «علشان ترضى تحب واحد زيك».
■ الحب من طرف واحد يشبه الشخص «اللى بيغمس عيش بعيش».
الشخص السعيد فعلا ليس الشخص الذى توج قصة حبه بالزواج.. لكنه الشخص الذى توج قصة زواجه بالحب.
■ ظهور الرجل على الكوكب والعيش بمفرده لفترة قبل ظهور المرأة كان مهما بالضبط مثل المعسكرات التى تسبق المباريات المهمة.
■ أول متحرش فى العالم هو الشخص الذى اكتشف أن البقرة يمكن حلبها!
■ أكبر إثبات لنظرية (الشتيمة ما بتلزقش) نظرية أخرى تقول: إن (الشتيمة بتلف تلف وترجع لصاحبها).

Thursday, July 21, 2011

اللوا الروينى يهاجم تميم البرغوتى فى حلقة مصطفى بخرى

ياااه على العنصرية في أقبح صورها . تميم البرغوثي مصري الجنسية والده فلسطيني ولكنه مصري الام والمولد والجنسية في الأوراق الرسمية . و حتى لو كان فلسطيني الجنسية ...ما كل هذه العنصرية البغيضة ... "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " ١٣ - الحجرات .

كلام قوى ورائع من مواطن مصرى أصيل ينتقد المجلس العسكري

أكبر فضيحة مالية وعسكرية لمبارك



عادل حمودة يكشف أكبر فضيحة مالية وعسكرية لمبارك بالمستندات بجريدة الفجر .. شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد لمبارك دفعة أولى ثمن دخول الجيش المصرى فى حرب الكويت!

الخميس، 21 يوليو 2011 - 17:25
مبارك مبارك
Bookmark and Share Add to Google
انفرد الزميل عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، فى عددها الأسبوعى الصادر يوم الاثنين الماضى، بنشر تفاصيل فضيحة مالية وعسكرية للرئيس المخلوع حسنى مبارك.

وتفيد المستندات، التى حصلت عليها الزميلة الفجر، بأن مبارك حصل على شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق، كدفعة أولى نظير دخول الجيش المصرى فى حرب الكويت.

و"اليوم السابع" تعيد نشر الموضوع، الذى انفردت به الزميلة الفجر، إيماناً منها بأهميته فى كشف فساد مبارك، الذى وصل إلى حد مغامرة الدخول فى حروب وتعريض أمن البلد للخطر، مقابل ملايين الدولارات التى كنزها لنفسه.

من شدة تواضعه وبساطته لن تصدق أن باسل بوشناق - الفلسطينى الأصل - كان فى يوم من الأيام الرجل الذى يدير حافظة استثمارات الشيخ زايد المالية.. وربما لهذا السبب فإنه لا يزال وثيق الصلة بدوائر السياسة البريطانية، وقادراً على التأثير فيها.
ترك الرجل منصبه.. لكنه.. لم ينس معلوماته الثمينة التى عرفها بحكم تواجده فى كواليس السلطة العربية.

فوجئت به يقول: إنه كتب بنفسه أول شيك من الشيخ زايد إلى علاء وجمال مبارك وكان بـ300 مليون دولار.. لكن.. مثل هذه المعلومات مهما كانت صحتها يصعب إثباتها.. فمن الذى يمكن أن يظهر لنا صورة الشيك.. وما البنك الذى سيخون ثقة عملائه من الحكام الأثرياء ويكشف أسرارهم؟.. إن ذلك من سابع المستحيلات.

كنت قد التقيت الرجل فى لندن.. واستمتعت بحكايته الأسطورية عن الحياة فى كواليس القصور النفطية.. لأرويها على سبيل الثرثرة لمصرفيين مصريين كبار يعرفون من خبايا السلطة أكثر مما يعرفون من خبايا المال.. وطوال معرفتى بهم.. كانوا يحترفون صناعة الصمت.. فالكلمة منهم ولو فى المنام ستنتهى بقتلهم بحادث سيارة مسرعة.. قضاءً وقدراً.. دون أنى نسى القتلة أن يخرجوهم فى جنازة مهيبة.. تنتهى بعزاء يقف فيه رجال الدولة.. وبعضهم لا يتردد فى أن يقتل القتيل ويمشى فى جنازته.

بعد جدل بدأ بلا نهاية عن ثروة مبارك.. قال أحدهم: إن الرقابة الإدارية بجلالة قدرها لم تستطع أن تمسك عليه شيئاً يزيد عما قاله فى بياناته الرسمية المعلنة.. لقد ظلمناه.. وافترينا عليه.. وأطعمنا المصريين الوهم حين قلنا إن ثروته بالمليارات.

لكن.. ما أن انفضت الدردشة حتى طلب منى شخص آخر لم يفتح فمه طوال السهرة أن ألقاه فى «كافيه» شهير على أطراف طريق الإسكندرية الصحراوى.. لأمر مهم لم يفصح عنه فى لحظتها.

بدا الرجل مضطرب الملامح.. يتلفت حوله.. وبسرعة مذهلة وضع فى يده ملفاً نحيفاً.. أوراقه محدودة العدد.. لم يستمر اللقاء أكثر من ثلاث دقائق.. لم يقل فيها شيئاً سوى.. «ربنا يعينك ويحميك».. وانصرف.

كانت تتصدر الملف صورة شيك صادر من بنك أبو ظبى الوطنى يحمل رقم 758628 بتاريخ 25 أغسطس 1990.. وكود حساب صاحبه «1673».. والشيك محرر باللغة الإنجليزية بآلة كاتبة.. على يمينه جملة: صالح لمدة 12 شهراً.. وفيه أمر بأن يضعوا لرئيس جمهورية مصر العربية مبلغاً وقدره 120 مليون دولار فقط.. على أن يودعوه فى حسابه فى مؤسسة «مورجان ترست المصرفية».. وعنوانها 23 وول ستريت «شارع المال» فى نيويورك.. مع جملة «رجاء وضعه فى الحساب رقم 65000357» وهو حساب حسنى مبارك هناك.

ويحمل الشيك توقيعين لشخصين أجنبيين لهما حق التوقيع على الشيكات.. الأول ربما كان اسمه كيدلى، أما سفرة توقيعه فرقمها «111» والثانى ربما كان اسمه وليكس وشفرة توقيعه رقم «34».

وأسقط فى يدى.. فالشيك هو أول دليل دامغ من نوعه على أن مبارك له حساب بنكى - أو أكثر - فى بنوك أمريكية.. وأن إنكاره فى بيانه التليفزيونى الذى صاغه له محاميه فريد الديب بأنه ليس له حسابات فى الخارج لم يكن صادقاً.
الإعلامى عادل حمودة
يضاف إلى ذلك أن ادعاءه بأن ثروته لا تزيد على فيللا فى شرم الشيخ وحساب بنكى فيه 6 ملايين جنيه هو ادعاء كاذب.

لكن.. لماذا نعتبر الشيك شخصياً يخص مبارك لا يخص دولته، خاصة أنه محرر باسم رئيس جمهورية مصر العربى؟.. الإجابة يعرفها المصرفيون فى البنك المركزي، وهى أن الشيكات التى تأتى للحكومة شيكات ذات طابع خاص تختلف عن شيكات الأشخاص.. كما أن الشيك مفتوح لمن يظهره له مبارك.. ليودعه فى حسابه.. وعادة ما تغلق الشيكات المرسلة لجهات رسمية كى لا يجرى العبث بها أو الاستيلاء عليها.

ولاشك أن قيمة الشيك تعتبر كبيرة بالنسبة لوقت تحريره منذ نحو 21 سنة.. ففساد الرئيس السابق كان على ما يبدو مبكراً.. وهو أيضاً ما يفسر العلاقة الخاصة بينه وبين حاكم الإمارات الراحل، وكان فى الحقيقة شخصية محبوبة من المصريين.. وكثيراً ما كان يأتى إلى مصر لممارسة هواية الصيد فى الصحراء الغربية.. وكثيراً ما كان يدفع فاتورة حقن إعادة الشباب التى كان الرئيس المخلوع حريصاً عليها.

وحسب المعلومات الإضافية فى الملف.. فإن الشيك سُلم باليد إلى شخصية مصرفية معروفة.. لها صلة وثيقة ببنك «أوف نيويورك».. وسافرت هذه الشخصية إلى نيويورك لتودع بنفسها الشيك فى حساب مبارك.. وفيما بعد.. كوفئت هذه الشخصية - التى كانت وثيقة الصلة بمبارك - بتعيينها فى منصب رفيع.. ربما أكبر من منصب وزير.

وحسب المصدر نفسه، فإن مبلغ الشيك كان دفعة أولى تبعتها دفعات أخرى لم نستطع حصرها.. فقد صور الشيك الأول بالصدفة خلال عمله فى منصب حساس بأحد البنوك الأجنبية.

ولو لاحظنا أن تاريخ الشيك يأتى بعد 23 يوماً فقط من غزو العراق للكويت.. فإن المبلغ المحول إليه لابد أن له علاقة بتشجيع مبارك على دفع الجيش المصرى لدخول حرب تحرير الكويت تحت قيادة البنتاجون.. وكانت المعارضة المصرية ترفض أن يحارب المصريون تحت قيادة أمريكية.. بل كانت ترفض أن يحل النزاع بالحرب أصلاً.. إن مشاركة الجيش المصرى فى تلك الحرب كانت مساندة لشعب عربى ظلمه طاغية - هو صدام حسين - أضاع بلاده.. وأمته.. وشنق فى النهاية.. ولكن.. تكشف هذه الأوراق المالية أن هذه المشاركة لم تكن خالصة لوجه الحرية.. وإنما كانت وراءها مكاسب شخصية.. نالها مبارك قبل أن تبدأ الحرب.. قبض ثمنها مقدماً.. وكان العربون على ما يبدو هذا الشيك.

لقد شارك فى الحرب نحو 35 ألف جندى.. استشهد بعضهم.. وعاد البعض الآخر بعاهة مستديمة.. وهو ما يعنى أن مبارك تاجر بدمائهم.. وفاز وحده بغنيمة الحرب التى سميت بعاصفة الصحراء، وبدأت فى 17 يناير واستمرت حتى 26 فبراير وشنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة.. وفى الوقت نفسه تسببت هذه الحرب فى انقسام العالم العربى.. وتعرض مبارك بسببها إلى هجوم شرس وسخرية حادة.. إلا أنه لم يعر ذلك انتباهاً.. فقد صم أذنيه وأغمض عينيه بملايين الدولارات الخضراء.

إن البحث فى ملفات البنوك المصرية سيكشف عن كثير من الأموال التى جناها مبارك وعائلته ولو كانت الصدفة قادتنى إلى شخص أثبت لى أنه نال بشيك واحد 120 مليون دولار، فإن الفحص الجيد سيوصلنا إلى عشرات المليارات.. بشرط أن يظل ضميرنا مستيقظاً ونحن نراجع الملفات.. يضاف إلى ذلك هناك شخصيات بعينها تعرف كل شىء.. وتخشى أن تتكلم إما خوفاً من اتهامها بالتواطؤ.. وإما خشية أن تضاف إلى قائمة المحالين للمحاكمات فى طرة، ولا يزال جراب مبارك المالى فيه الكثير.


نقلا عن الفجر




Tuesday, July 19, 2011

«أبوشامة»



علاء الأسواني

السكان فى ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر: بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم. كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية، لكن القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا: ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ وإطلاق رصاص. خرجوا إلى الشرفات. كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتى فى آخر الشارع. كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال.. هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتى ملقاة فى عرض الشارع، وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير:
ــ هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة». سرعان ما انتشرت الحكاية: ملثمون مسلحون هاجموا حسن يريدون زوجته ولما دافع عنها قتلوه ثم اغتصبها زعيمهم «أبوشامة».. سرت حالة من الفزع بين السكان وهرعوا إلى نقطة البوليس القريبة من الشارع. استقبلهم رئيس النقطة، ضابط طيب فى أواخر الأربعينيات يتمتع بثقة الأهالى الذين اختبروه مرارا من قبل فوجدوه شجاعا وأمينا. طمأنهم الضابط إلى أنه سوف يقبض على «أبوشامة» خلال يوم أو اثنين على أقصى تقدير.. فى اليوم التالى تكرر الأمر بتفاصيله مع فرج الحلاق. دخلوا عليه وحبسوا أطفاله الثلاثة بعد أن قيدوهم وكمموا أفواههم ثم هجم أبوشامة على زوجة فرج الذى ما إن دافع عنها حتى قتلوه وألقوا به فى الشارع وعلى صدره ورقة مكتوب عليها نفس الجملة:
- هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة»..
تكررت الحادثة بنفس التفاصيل مرة وراء أخرى.. الزوج يقاوم فيقتل والزوجة تغتصب. ظل «أبوشامة» يقتل الأزواج ويغتصب الزوجات. وفى كل مرة يشيع السكان جنازة زوج شهيد يهرعون إلى ضابط النقطة ويتوسلون إليه أن يفعل شيئا.. بعد أن زاد إلحاح الأهالى اضطر ضابط النقطة إلى مصارحتهم بالحقيقة فقال:
هذا النوع من الجرائم يصعب منعه.. أنا لا أعرف الضحية المقبلة وليس لدى أفراد لحماية كل زوجة فى الشارع. هؤلاء المجرمون يجيدون استعمال السلاح كما أنهم ليسوا من المنطقة ولا أعرف أماكنهم.
كانت ذروة المأساة عندما أدرك الأهالى أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم.. أحسوا أنهم فى كابوس مرعب حتى إن بعضهم ترك الشارع، لكن معظمهم لم يكن يملك الاختيار، من أين يأتون بشقق جديدة وهم يعيشون بالكاد، اضطروا إلى البقاء فى مساكنهم.
... ما حدث بعد ذلك مخجل حقا. فقد استمر اغتصاب الزوجات لكن أحدا من الأزواج لم يقتل. كف كل زوج عن الدفاع عن زوجته أو ربما كان يبدى دفاعا شكليا حفظا لماء الوجه ثم يتركها بعد ذلك لـ«أبوشامة» يفعل بها ما يشاء. فى البداية كان الرجل الذى تغتصب زوجته يبدو منكس الرأس لا يجرؤ على محادثة الناس أو حتى النظر إليهم. شيئا فشيئا قل إحساس الرجال بالعار من اغتصاب زوجاتهم.. ربما بفعل العادة وربما لأن البلاء وقع عليهم جميعا.. تقبل رجال كثيرون اغتصاب زوجاتهم واعتبروه جزءا من حياتهم وانصرفوا إلى أداء أعمالهم بل إن بعضهم حمدوا ربنا علنا على أن «أبوشامة» يغتصب الزوجات ولا يغتصب البنات العذارى حتى لا يفسد فرصهن فى الزواج.. الزوجات المغتصبات تناقلن همسا فى حكاياتهن السرية أن قدرة «أبوشامة» الجنسية خارقة لم تعرفها امرأة منهن من قبل حتى اللاتى تزوجن أكثر من مرة. المغتصبات لم يرين وجه «أبوشامة» لأنه لا يرفع اللثام مطلقا عن وجهه لكنهن جميعا وصفن شامة سوداء كبيرة بين أسفل عنقه وأعلى صدره.
الشيخ عبدالباسط إمام الجامع (الذى اغتصبت زوجته أكثر من مرة) قال فى خطبة الجمعة:
- إن الرجل الذى يغتصب أبوشامة زوجته فى حكم المضطر لأن مقاومة «أبوشامة» تعنى الهلاك المحقق.
العجيب أن الشيخ عبدالبر مع تساهله فى موضوع اغتصاب الزوجات، كان متشددا للغاية فى مظاهر الدين فكان يرفض مصافحة النساء ويرفض الحديث مع أى امرأة غير محجبة.
أما أحمد عبدالقادر، المثقف اليسارى المعروف الذى ينشر مقالاته فى جرائد عديدة ويظهر أحيانا فى التليفزيون فبعد أن اغتصب «أبوشامة» زوجته مرارا.. خرج بنظرية راح يرددها على الناس فى المقهى:
- إن إحساس الرجل بالعار عندما تضاجع زوجته شخصا آخر ليس إلا إحساسا رجعيا بملكية جسد المرأة ورثناه عن الثقافة البورجوازية المتعفنة.
- عندما كان أحد الجالسين يعترض كان عبدالقادر ينهى المناقشة بثقة وتعال:
- اسمع يا بنى. أنا لن أضيع وقتى معك. هل قرأت ديكارت أو نيتشه؟! هل سمعت عن هيجل أو شبينجلر؟!
- كانت هذه الأسماء تصيب المستمعين بالرهبة وتلزمهم الصمت، عندئذ يستطرد المثقف الكبير قائلا:
- اقرأ لهؤلاء الفلاسفة وسوف تدرك أن اغتصاب «أبوشامة» لزوجتك فى جوهره ليس إلا حادثة ارتطام. قطعة لحم دخلت فى قطعة لحم أخرى.. لا أكثر ولا أقل.
على أن موقف الشيخ عبدالبر والأستاذ عبدالقادر كان أهون من موقف بعض الأزواج الذين بعد أن يقضى «أبوشامة» وطره من زوجاتهم كانوا يطلبون مالا أو خدمات، وكان «أبوشامة» يجيبهم إلى طلباتهم لكنه يتعمد أن يثنى على مفاتن زوجاتهم ليستمتع بإذلالهم.
تغيرت أخلاق الناس فى الشارع وتحول معظمهم إلى شخصيات أنانية منافقة كارهة تتوجس من الآخرين وتكره لهم الخير وتفرح لمصائبهم كما ساد التطرف بينهم فى الاتجاهين.. بعضهم استسلم للمخدرات والخمر والملذات ربما ليدفن إحساسه بالمهانة، والبعض الآخر تطرف فى فهمه للدين.. فصار الحجاب والنقاب واللحية بالنسبة إليهم علامات الدين وأوله ومنتهاه، صار هؤلاء المتطرفون دينيا يختلفون على أمور شكلية فيتبادلون الشتائم المقذعة والاتهامات بالفسق والكفر، ولا يفكر أحدهم أبدا فى أنهم جميعا لا يفعلون شيئا بينما زوجاتهم تغتصب بانتظام.
مر عامان ونصف العام، ثلاثون شهرا والشارع يعيش فى هذا الكابوس حتى تزوج كريم من جارته مها. كريم ابن الحاج مصيلحى (الذى اغتصب «أبوشامة» زوجته مثل الجميع).. على أن كريم بمجرد عودته من شهر العسل ذهب لأداء صلاة الجمعة ولما تكلم الشيخ عبدالبر عن حكم المضطر وقف كريم وقال:
- يا فضيلة الشيخ السكوت على هتك العرض ليس من الدين.
هاج المصلون عليه لكنه أصر على رأيه ثم أعلن بوضوح:
- إن زوجاتكم تغتصب لأنكم استسلمتم أما أنا فلن تغتصب زوجتى وأنا على قيد الحياة وسوف ترون.
كثيرون فى الشارع سخروا منه، لكن كثيرين أيدوا منطقه وانضموا إليه، شباب وشيوخ كانوا ينتظرون من يشجعهم على المقاومة. بالتأكيد وصل خبر كريم وزملائه إلى «أبوشامة»، ففى اليوم التالى هاجم شقة كريم ليغتصب زوجته ونشأت معركة رهيبة ترددت أصداؤها فى الشارع من أقصاه إلى أقصاه، واستمرت ما يقرب من ساعة كاملة، وفى النهاية تم إخراج ثلاث جثث لشهداء من زملاء كريم، ولم يلبث كريم نفسه أن ظهر وهو يجر على الأرض جثة «أبوشامة» الذى انكشف اللثام عن وجهه الدميم الكريه بينما قبض الناس على أفراد عصابته وهللوا وكبروا، وجاء ضابط النقطة ليحتضن كريم ورفاقه واحدا واحدا وقال لهم:
- لقد استرددتم بشجاعتكم شرفنا جميعا.
سادت حالة من الفرح الغامر بين الأهالى وحدث بينهم نوع من الاتفاق الضمنى بنسيان الماضى. لم يعد أحد من السكان يتذكر ما حدث لزوجته أو زوجات الآخرين.. استبشر الجميع، أخيرا لكن السرقات بدأت تنتشر بكثافة. سرقات من كل نوع. بدءا من سرقة أحذية المصلين فى الجامع وخطف حقائب السيدات وحليهن فى الشارع حتى سرقة الناس بالإكراه فى ساعات الليل المتأخرة.. أحس الأهالى بخيبة أمل، وبدأ بعضهم يردد أن «أبوشامة» بالرغم من إجرامه كان يحمى الشارع من اللصوص. ذات ليلة هدد لص حمدى اللبان بمطواة وأخذ حصيلة المحل ثم فر هاربا على دراجة بخارية كانت تنتظره. ظل حمدى اللبان يستغيث بالناس ويولول كالنساء وما إن رأى كريم وأصحابه حتى صاح فيهم:
- الله يخرب بيوتكم. ضيعتم الشارع.. إننا نتعرض للسرقة كل يوم عيانا جهارا.. ولا يوم من أيامك يا «أبوشامة».
هنا لم يحتمل كريم فصاح فيه:
- أنت غاضب من أجل بضعة جنيهات، بينما كانت زوجتك تغتصب أمام عينيك وأنت راض.. كادت أن تحدث معركة بين كريم وحمدى اللبان لولا تدخل العقلاء. لكن كريم أدرك أن ما قاله حمدى اللبان يعبر عن رأى بعض الناس فى الشارع. أولئك الذين ألفوا اغتصاب «أبوشامة» لزوجاتهم وتعايشوا معه، ولطالما أخذوا ثمن تفريطهم فى شرفهم. ذهب كريم بصحبة زملائه إلى ضابط النقطة وقال له:
- يجب أن تؤدى واجبك فى حماية الناس.
بان الغيظ على وجه الضابط لكنه تمالك نفسه وقال:
- سيعود الأمن قريبا
- طالما قلت ذلك ولم تفعل شيئا
- أنا أبذل كل جهدى
- أنت تعلم أن كل هؤلاء اللصوص من أتباع «أبوشامة» وهم يروعون الناس انتقاما لمقتله.
- ما تقوله بلا دليل
- بل هو لا يحتاج إلى دليل.
- ماذا تريد يا كريم؟
- هل أنت معنا أم علينا؟
- هل نسيت أننى أول من هنأك بانتصارك
- أنت تتكلم ولا تفعل شيئا
- حاذر فى كلامك
- لقد واجهت الموت واستشهد زملائى أمامى فلن يخيفنى تهديدك.
ساد صمت مفعم بالغضب وفجأة طرأت فكرة لكريم، فاقترب حتى صار ملاصقا للضابط ثم صاح:
- افتح قميصك
بان الاضطراب على وجه الضابط، وحاول أن ينهض من مكانه، لكن كريم الذى توقع حركته قبض بيد على رقبته وضغط عليها ليشل حركته، وباليد الأخرى نزع رباط العنق وفتح ياقة القميص.. عندئذ رأى أسفل عنق الضابط.. شامة سوداء كبيرة.

Monday, July 4, 2011

اليوم السابع | عمرو عماد يكتب: الشيخ أبوالعينين شعيشع وإهمال الرموز

اليوم السابع | عمرو عماد يكتب: الشيخ أبوالعينين شعيشع وإهمال الرموز



فقدت مصر والأمة الإسلامية وفقدت القلوب المؤمنة عاشقة القرآن شيخ المقرئين الشيخ أبو العينين شعيشع أول قارئ مصرى يقرأ القرآن فى المسجد الأقصى الذى تعلق بالقرآن فتعلق القرآن به، رحل الشيخ فى صمت وسط تجاهل من الإعلام والمجتمع فقد غاب عن العزاء شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ومن ينوب عنهم، وغابت رموز التيارات الإسلامية ورجال الدولة والمجلس العسكرى، وكذلك غابت رموز المجتمع المصرى فى الفكر والسياسة والإعلام وغابت الكثير من المشايخ وعلماء الدين الكبار.

انشغل الكل إلا من رحم ربى باللقاءات والحوارات لينهل فرصة الظهور الإعلامى، خاصة بعد الثورة ليغتنم فرصة الحديث عن الأحداث التى تهم الرأى العام حاليا ويسلط عليها الإعلام أضواءه حتى ينال شرفا مزعوما أنه من النخبة التى تمتلك القدرة على تحليل وحل مشاكل مصر.فقد نسينا حامل القرآن وتذكرنا خلاف السياسى الفلانى مع الإعلامى الفلانى، انشغل الجميع بتشويه صورة الآخر وأهملوا رموز المجتمع الحقيقيين الذين لا يريدون منصباً أو شهرة ألم يعد هناك مساحات فى القنوات الفضائية للحديث عن الشيخ؟ فعندما يموت أحد الفنانين أو الإعلاميين يتزاحم الجميع لحضور قاعة العزاء لينال حظاً من الكاميرات والأقلام ومن لم يحضر ينعى ويبكى، ويبقى السؤال لماذا غاب الأزهر وكبار الشيوخ عن عزاء الشيخ أبو العينين شعيشع؟ لماذا غابت رموز المجتمع المصرى الملقبون بالنخبة؟.لا تحزن شيخنا فقد نور القرآن قلبك فى الدنيا وسينور قبرك ويشفع لك فى الآخرة فأنت لا تحتاج للمنافقين والغافلين فى دنيانا، بل لن تحتاج للدنيا كلها وأستحلفك بالله شيخنا أن تسامحنا فقد قصرنا معك ومع كثير من رموزنا فى حياتهم وبعد مماتهم، فقد أهمل الإعلام ورجال الدولة جنازة الشيخ الشعراوى من قبل واكتفوا بدقائق عن خبر الوفاة فى نشرة الأخبار، فقد رحل الجميع وبقى علم العلماء فيجب علينا أن نكرم العلماء فى حياتهم وبعد مماتهم اعترافاً بفضلهم وتكملة لمسيرة علمهم حتى يكونوا قدوة صالحة لأولادنا رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع آخر قراء جيل عمالقة القراء فى مصر وعزائنا لكل قلب تعلق بالقرآن وتعلم من الشيخ، فانتبهوا يا سادة فليس الفساد فى بلادنا هو السرقة والتزوير فقط فإهمال وإسقاط رموز المجتمع يعد أقبح أشكال الفساد الذى يقود الأمة للتخلف وإهدار قيمة العلم والعلماء.