USATODAY.com News

Wednesday, February 29, 2012

تيار تقبيل الأيدى! - التحرير

تيار تقبيل الأيدى! - التحرير

Approval Junkies



There is something about yourself that you don't know. Something that you will deny even exists, until it's too late to do anything about it. It's the only reason you get up in the morning. The only reason you suffer the shitty boss, the blood, the sweat and the tears. This is because you want people to know how good, attractive, generous, funny, wild and clever you really are. Fear or revere me, ...but please, think I'm special. We share an addiction. We're approval junkies. We're all in it for the slap on the back and the gold watch. The hip-hip-hoo-fuckin' rah. Look at the clever boy with the badge, polishing his trophy. Shine on you crazy diamond, because we're just monkeys wrapped in suits, begging for the approval of others. (Revolver)

Tuesday, February 28, 2012

مصر لن تركع وشكلها لن ترجع! - التحرير

مصر لن تركع وشكلها لن ترجع! - التحرير

هوامش على دفاتر النكسه -نزار قبانى





أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغة القديمه

والكتب القديمه

أنعي لكم..

كلامنا المثقوب، كالأحذية القديمه..

ومفردات الموت، والهجاء، والشتيمه

أنعي لكم.. أنعي لكم

نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمه

2

مالحةٌ في فمنا القصائد

مالحةٌ ضفائر النساء

والليل، والأستار، والمقاعد

مالحةٌ أمامنا الأشياء

3

يا وطني الحزين

حولتني بلحظةٍ

من شاعرٍ يكتب الحب والحنين

لشاعرٍ يكتب بالسكين

4

لأن ما نحسه أكبر من أوراقنا

لا بد أن نخجل من أشعارنا

5

إذا خسرنا الحرب لا غرابه

لأننا ندخلها..

بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابه

بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه

لأننا ندخلها..

بمنطق الطبلة والربابه

6

السر في مأساتنا

صراخنا أضخم من أصواتنا

وسيفنا أطول من قاماتنا

7

خلاصة القضيه

توجز في عباره

لقد لبسنا قشرة الحضاره

والروح جاهليه...

8

بالناي والمزمار..

لا يحدث انتصار

9

كلفنا ارتجالنا

خمسين ألف خيمةٍ جديده

10

لا تلعنوا السماء

إذا تخلت عنكم..

لا تلعنوا الظروف

فالله يؤتي النصر من يشاء

وليس حداداً لديكم.. يصنع السيوف

11

يوجعني أن أسمع الأنباء في الصباح

يوجعني.. أن أسمع النباح..

12

ما دخل اليهود من حدودنا

وإنما..

تسربوا كالنمل.. من عيوبنا

13

خمسة آلاف سنه..

ونحن في السرداب

ذقوننا طويلةٌ

نقودنا مجهولةٌ

عيوننا مرافئ الذباب

يا أصدقائي:

جربوا أن تكسروا الأبواب

أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب

يا أصدقائي:

جربوا أن تقرؤوا كتاب..

أن تكتبوا كتاب

أن تزرعوا الحروف، والرمان، والأعناب

أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب

فالناس يجهلونكم.. في خارج السرداب

الناس يحسبونكم نوعاً من الذئاب...

14

جلودنا ميتة الإحساس

أرواحنا تشكو من الإفلاس

أيامنا تدور بين الزار، والشطرنج، والنعاس

هل نحن "خير أمةٍ قد أخرجت للناس" ؟...

15

كان بوسع نفطنا الدافق بالصحاري

أن يستحيل خنجراً..

من لهبٍ ونار..

لكنه..

واخجلة الأشراف من قريشٍ

وخجلة الأحرار من أوسٍ ومن نزار

يراق تحت أرجل الجواري...

16

نركض في الشوارع

نحمل تحت إبطنا الحبالا..

نمارس السحل بلا تبصرٍ

نحطم الزجاج والأقفالا..

نمدح كالضفادع

نشتم كالضفادع

نجعل من أقزامنا أبطالا..

نجعل من أشرافنا أنذالا..

نرتجل البطولة ارتجالا..

نقعد في الجوامع..

تنابلاً.. كسالى

نشطر الأبيات، أو نؤلف الأمثالا..

ونشحذ النصر على عدونا..

من عنده تعالى...

17

لو أحدٌ يمنحني الأمان..

لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان

قلت له: يا سيدي السلطان

كلابك المفترسات مزقت ردائي

ومخبروك دائماً ورائي..

عيونهم ورائي..

أنوفهم ورائي..

أقدامهم ورائي..

كالقدر المحتوم، كالقضاء

يستجوبون زوجتي

ويكتبون عندهم..

أسماء أصدقائي..

يا حضرة السلطان

لأنني اقتربت من أسوارك الصماء

لأنني..

حاولت أن أكشف عن حزني.. وعن بلائي

ضربت بالحذاء..

أرغمني جندك أن آكل من حذائي

يا سيدي..

يا سيدي السلطان

لقد خسرت الحرب مرتين

لأن نصف شعبنا.. ليس له لسان

ما قيمة الشعب الذي ليس له لسان؟

لأن نصف شعبنا..

محاصرٌ كالنمل والجرذان..

في داخل الجدران..

لو أحدٌ يمنحني الأمان

من عسكر السلطان..

قلت له: لقد خسرت الحرب مرتين..

لأنك انفصلت عن قضية الإنسان..

18

لو أننا لم ندفن الوحدة في التراب

لو لم نمزق جسمها الطري بالحراب

لو بقيت في داخل العيون والأهداب

لما استباحت لحمنا الكلاب..

19

نريد جيلاً غاضباً..

نريد جيلاً يفلح الآفاق

وينكش التاريخ من جذوره..

وينكش الفكر من الأعماق

نريد جيلاً قادماً..

مختلف الملامح..

لا يغفر الأخطاء.. لا يسامح..

لا ينحني..

لا يعرف النفاق..

نريد جيلاً..

رائداً..

عملاق..

20

يا أيها الأطفال..

من المحيط للخليج، أنتم سنابل الآمال

وأنتم الجيل الذي سيكسر الأغلال

ويقتل الأفيون في رؤوسنا..

ويقتل الخيال..

يا أيها الأطفال أنتم –بعد- طيبون

وطاهرون، كالندى والثلج، طاهرون

لا تقرؤوا عن جيلنا المهزوم يا أطفال

فنحن خائبون..

ونحن، مثل قشرة البطيخ، تافهون

ونحن منخورون.. منخورون.. كالنعال

لا تقرؤوا أخبارنا

لا تقتفوا آثارنا

لا تقبلوا أفكارنا

فنحن جيل القيء، والزهري، والسعال

ونحن جيل الدجل، والرقص على الحبال

يا أيها الأطفال:

يا مطر الربيع.. يا سنابل الآمال

أنتم بذور الخصب في حياتنا العقيمه

وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزيمه...

Saturday, February 25, 2012

سال دمعى يا الهى ولولا..غربتي ما كان دمعي يسيل




يا إله العالمين حنينى ..دائم والقلب شاك عليل


سال دمعى يا الهى ولولا..غربتي ما كان دمعي يسيل

*********


غربتي نجوى ونيران شوق..واسى باك و ليل طويل


يا اله العالمين حنيني دائم..والقلب شاك عليل


سال دمعي يا الهي ولولا..غربتي ما كان دمعي يسيل


*******
ولك الامر وما لى رجاء..غير ان تسعى اليك السبيل 

يا إله العالمين حنيني دائم.. والقلب شاك عليل

سال دمعي يا إلهي ولولا غربتي.. ما كان دمعي يسيل

شيوخ أمن الدولة .. أباطرة النفاق المقدس - جـ 1

شيوخ أمن الدولة .. أباطرة النفاق المقدس - جـ 2

جمعة الغضب - مالم تشاهده أو تسمعه من قبل 18+ ِ

محمد حسان مع أنصار مبارك قبل موقعة الجمل بساعات

عايزنى أكسبها؟ - التحرير

عايزنى أكسبها؟ - التحرير

الشيخ أحمد السيسي و انتقادات حادة لمبادرة الشيخ حسان

Friday, February 24, 2012

البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 24 فبراير 2012

 


ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم
و لا تحرموش العاشقين من عشقهم
كل اللى عايشين م البشر من حقهم
يقفوا و يكملوا .. يمشوا يتكعبلوا
و يتوهوا أو يوصلوا
و إذا كنا مش قادرين نكون زيهم
نتأمل الأحوال
و نوزن الأفعال
يمكن إذا صدقنا نمشى فى صفهم
**
الدنيا مالها و لا إحنا مالنا
و لا الزمان نسانا إيه جرالنا
بقينا نحبس فى الصدور سؤالنا
و نحسد الصادق على صدقه
و نقف بين العاشق و بين عشقه
نهرب من الصافيين إذا بكيوا
و نحسد الباكيين إذا ضحكوا
ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم
و لا تحرموش العاشقين من عشقهم



ماتمنعوش - من مسلسل رحلة أبو العلا البشرى
كلمات : عبد الرحمن الأبنودى
ألحان : عمار الشريعى
غناء : على الحجار

ليسوا حنابلة ابنِ حنبل! - التحرير

ليسوا حنابلة ابنِ حنبل! - التحرير

مصطفى بكرى و رحلة نفاق من مبارك إلى المشير

Tuesday, February 21, 2012

العلم يمكن أن يقودك للجنون إذا لم تترفق بنفسك و تأخذ منه جرعة جرعة حسب طاقتك ~ د.مصطفى محمود

Monday, February 20, 2012

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

REVOLVER 2005 - Guy Ritchie - FULL MOVIE! Subtitulada al Español!!! PART...

Revolver: Approval junkies

الأسئلة البديهية… المرعبة!--إبراهيم عيسى--





اسمحوا لى أن أندهش، ومستعد فورا لتصديق ما سوف يقولونه لى لأبدِّد دهشتى!
لواء بالقوات المسلحة كان الرجل الثانى فى المخابرات الحربية حتى سنوات مضت، بل كان يشغل منصب مدير جهاز الأمن الحربى بإدارة المخابرات الحربية، حيث من مهام منصبه متابعة أى نشاط سياسى أو دينى لأىٍّ من أفراد أو ضباط الجيش واتخاذ إجراءات إزاء هذا النشاط وصاحبه، ومهمة هذا اللواء، كذلك، أن يمنع وجود أفراد أو ضباط ذوى خلفية دينية أو انتماءات إلى الإخوان المسلمين أو الجماعات الإسلامية، ويلجأ إلى قرارات ضدهم، منها إحالتهم إلى المعاش!
هذا اللواء يصبح مرشحا على قائمة الإخوان المسلمين فى الانتخابات الأخيرة!
ثم يرأس لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان كذلك!
إنه اللواء عباس مخيمر!
وتبقى الأسئلة:
هل كان اللواء عباس مخيمر عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين أثناء خدمته فى القوات المسلحة؟ أم أنه انضم إلى جماعة الإخوان بعد خروجه من الجيش وتقاعده من وظيفته العسكرية؟ (لا معلومات كثيرة لدينا طبعا عن عدد الضباط المتقاعدين من أعضاء جماعة الإخوان… وحزبها!)، أم أن اللواء مخيمر لم يكن عضوا فى الجماعة ولم ينضم إليها، ولكنه فقط، ترشح على قائمة الإخوان المسلمين فى الانتخابات الأخيرة؟ وكيف لرجل كانت هذه مهمته أو إحدى مهامه وكان هذا مركزه بحساسية مسؤوليته ينضم هكذا إلى جماعة الإخوان، متجاهلا أى ظلال من الأسئلة حول هذا الانتماء بتوقيته وما يطرح من استفهامات أيضا عن تاريخ اللواء وعلاقته المفترضة أو الممكنة أو المحتملة أو المتوهَّمة مع جماعة الإخوان؟!
اللواء عباس مخيمر الذى صار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب لواء سابق بالقوات المسلحة يبرز اسمه فجأة مع جماعة الإخوان مع خوضها الانتخابات ويترشح فى صدارة قائمتها فى «أبو كبير -شرقية» ثم تقدِّمه الجماعة عبر حزبها مرشحا وحيدا على رئاسة لجنة الأمن القومى فى مجلس الشعب ليكون فى موقع النظر والأخذ والرد فى ميزانية الجيش وموازنته وأمواله ونفقاته!
أليس هذا كله أمرا مثيرا فعلا؟
الغالب فى تحليلات متناثرة أن المجلس العسكرى هو الذى طرحه ورشحه للإخوان، ومن ثم فإن علاقته بالجماعة حديثة بعد الثورة، وجاءت بتزكية من المجلس العسكرى، فتبنت الجماعة ترشيحه والوصول به إلى موضعه المهم! (لو صح هذا فما الذى يجعل «العسكرى» يرشح مسؤولا عن الأمن الحربى لجماعة الإخوان؟).
لا يوجد بالقطع أى دليل على هذا الكلام، ومن ثم لا نملك تأييده ولا ترجيحه، ومن الصعب أن يقول المجلس نعم أنا رشحته أو أن يقول الإخوان نحن وافقنا، فهذا يكشف عن تنسيق وثيق يحرص الطرفان على نفيه تماما، ولا نملك إلا أن نصدقه، إذ لا نملك دليلا!
ما الذى يجعلنا نطرح هذه الأسئلة التى أظنها بديهية عن سيادة اللواء مع غموض سيرته السياسية (ليس له سيرة سياسية أصلا!) ومع دخوله السريع فجلوسه الأسرع فى هذه المكانة الحساسة، إذن هو موضع ثقة ودعم الإخوان المسلمين (أين عرفوه وتعرفوا عليه؟).
سبب هذه الأسئلة (المرعبة) إضافة إلى الغموض الذى يكتنف القصة كلها هو ما كتبته أمس، عن خطورة أن الأجهزة الثلاثة (الجيش والشرطة والمخابرات)، ستكون فى يد الإخوان والسلفيين بعد أسابيع أو شهور، وهو ما سيجعلها تغيِّر فى جينات هذه الأجهزة والمؤسسات.
هل كان الإخوان أصلا موجودين على طريقة الخلايا النائمة فى هذه الأجهزة الثلاثة منذ زمن؟ أم أنهم سيتسلمون الأجهزة بتسلمهم الحكم ويتم -كما كتبت أمس نصا- «اللعب فى جينات هذه المؤسسات بالتالى:
- النص فى الدستور على أن من مهام هذه الأجهزة خدمة الإسلام أو العمل لحماية الدين مثلا أو وَفْق أحكام الشريعة الإسلامية (طبعا يمكن للنصوص أن تختلف وللفقرات أن يعاد تركيبها وترتيبها).
- وضع تشريعات تلزم هذه المؤسسات بالالتزام الدينى شكلا وموضوعا.
- تعيين قيادات الإخوان والسلفيين أو محسوبين عليهم فى المناصب العليا لهذه المؤسسات والتخلص ممن يعارض التوجهات الجديدة.
- إعادة صياغة مناهج الكليات العسكرية وكلية الشرطة.
- صياغة جديدة للوائح الداخلية المعمول بها فى هذه المؤسسات.
- إدخال دفعات كبيرة وواسعة من أعضاء وكوادر الإخوان والسلفيين فى هذه الكليات بشكل منظم ومنتظم.
مصر أمام مفترق طرق، فإما أن تصبح هذه الأجهزة ملكا للشعب (كله لا ملكا للأغلبية، خصوصا أن الأغلبية ليست أغلبية دائمة بالضرورة!) وهذا ما يتطلب حماية هذه الأجهزة من الاختراق الحزبى والسياسى والوقوف أمام محاولة أسْلمة هذه الأجهزة بجعلها فى خدمة تيار الإسلام السياسى، وإما أن تذهب مصر سريعا إلى النموذج الباكستانى أو التركى القديم، حيث جيش باكستان هو جيش الإسلام (راعى طالبان) والجيش التركى هو جيش العلمانية الخصيم للتيار الإسلامى.. ستكون مصيبة إذا تحوَّل ولاء الجيش والشرطة والمخابرات فى مصر إلى الجماعة وليس الشعب، إلى المرشد وليس الوطن.

Tuesday, February 14, 2012

المواجهة القادمة--د.عز الدين شكرى--





من يقرأ تصريحات المسؤولين عن الدولة منذ اندلاع الثورة لا يملك إلا أن يصل إلى نتيجة سوداء، وهى أن مواجهة شاملة بين أجهزة الدولة وجماعة الإخوان المسلمين آتية لا ريب فيها. اصبر علىّ قليلا. التصريحات الرسمية نوعان، كأنها تأتى من كتابين: الكتاب الأول اسمه «تحيا الثورة -إحنا الثورة»، وكل سطوره تمجيد فى الثورة والثوار، وإعلان بنجاح الثورة وتمامها ونهايتها، ودعوة المواطنين للعودة إلى الحياة الهادئة الوديعة. دعك من هذا الكتاب، ودع جانبا كل التصريحات المستوحاة منه. انظر الآن للتصريحات الآتية من الكتاب الآخر، وهو كتاب «مخطَّط إسقاط الدولة». هذا هو الكتاب المقلق. ماذا يقول هذا الكتاب وما التصريحات الآتية منه؟ يقول ببساطة إن ما حدث فى يناير 2011 ليس ثورة تلقائية، كما نظن نحن السذج، وإنما جزء من خطة وضعها التنظيم العالمى للإخوان المسلمين، وينفذها بمعونة أصدقائه وحلفائه -من حماس إلى حزب الله ثم قطر- وباتفاق مع الولايات المتحدة التى سلّمت بانتقال السلطة فى المنطقة إلى الإخوان. هذه الخطة -خليك صبور كمان شوية- تعتمد على استغلال تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية لإطلاق الغضب الشعبى وركوب موجته بهدف الاستيلاء على الحكم، وبالذات على مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والتى لا يستقيم لأحد حكم مصر دون السيطرة عليها.
وفقا لهذه الرؤية فإن المخطط الإخوانى لا يتعارض مع كون الثوار ثوارا حقيقيين، ومهمومين بمشكلات وطنهم ومدفوعين بحبهم للحرية. لكن هذه الرؤية تعتبر الثوار أداة، درعا وحربة، فى يد الفاعل الحقيقى، التنظيم الدولى للإخوان. وبالمناسبة هذا المخطط لا يختلف كثيرا عن خطة ثورة يوليو 1952، والتى بمقتضاها قام الإخوان بتدبير الانقلاب العسكرى الذى قام به الضباط الأحرار، وتخلى البريطانيون والأمريكان عن الملك فاروق مثلما تخلوا عن مبارك. الفارق أن خطة إخوان 1952 اعتمدت على انقلاب عسكرى (ثم انقلب عليهم عبد الناصر) فى حين أن خطة 2011 تعتمد على ثورة شعبية.
ليس هدفى هنا مناقشة ما إذا كانت هذه «الخطة» حقيقية أم متخيَّلة، منطقية أم جنونية، أو حتى مناقشة فرص نجاحها إن كانت حقيقية. وإنما هدف هذا المقال أن أسأل السؤال المنطقى التالى: إن كان هذا هو فهم أجهزة الدولة لما حدث فى يناير 2011، فهل يتصور عاقل أن تقوم هذه الأجهزة فعلا بتسليم السلطة والسيطرة -أى تسليم الدولة- للإخوان المسلمين الفائزين فى الانتخابات؟ هل يتصور عاقل أن تسلم الأجهزة الأمنية والعسكرية التى تقاوم مخطط إسقاط الدولة نفسها هكذا للقائمين على تنفيذ هذا المخطط؟
أم أنها تناور؟
وإن كان المتآمرون يلتصقون بالشعب استخداما له واحتماء به فإن أجهزة الدولة تفعل نفس الشىء، فتلتصق بالثورة هى أيضا وتمجدها، فى نفس الوقت الذى تحاول فيه امتصاصها من أجل فصل جمهورها الأكبر –الأغلبية الصامتة الشهيرة– عن المتآمرين، والقضاء على الطليعة النشطة –ثوار التحرير– كيلا يستخدمهم الإخوان كوقود فى معركتهم مع أجهزة الدولة.
والانتخابات البرلمانية جزء من المناورة ضد المؤامرة. «خليهم يتسلوا»، كما قال الرئيس السابق. دعهم يفوزون بأغلبية، وأعطهم فوق البيعة سلفيين يخيفون الناس أكثر، ودعهم يأخذون البرلمان ويملؤون الدنيا ضجيجا. لكن السلطة الرئاسية تظل فى منأى عنهم. وحتى لو شكلوا حكومة تعكس الأغلبية البرلمانية، فستواجه عقبات كؤود فى الحكم، وتظل طيلة الوقت تحاول تنفيذ سياستها وتواجَه بعراقيل من داخل مؤسسات الدولة نفسها ومن جانب الرئاسة (سواء كانت مجلسا عسكريا أم شخصية مدنية). ويظل هذا التنازع قائما حتى يتم خلق الظروف المواتية لمواجهة مع المتآمرين، سواء بإعادة بناء القدرات الأمنية التى أضرت بها الثورة أو بسحب التأييد الشعبى من تحت المتآمرين أو مزيج من الأمرين.
وماذا يحدث فى هذه المواجهة الشاملة؟ شىء أشبه بما حدث فى غزة عام 2007 بين رئاسة السلطة من جانب وحكومتها وبرلمانها من جانب آخر.
والسؤال هو: هل يمكن لهذه الخطة أن تنجح؟

Monday, February 13, 2012

محكمة الله هي الأعدل






“لقد اتضح الآن أن محكمة الله هي الأعدل، لا يمكن لمخلوق أن يرشوها أو يضللها، هي محكمة لا تحتاج لمحامين، لأن قاضيها الأعظم يعرف كل شيء من دبة النملة على الأرض إلى دبة نمل الأفكار الشريرة في البني آدم منا” 
― خيري شلبي,

Saturday, February 11, 2012

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء الأول

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء الثاني

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء الثالث

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء الرابع

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء الخامس

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء السادس

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء السابع

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي - الجزء الثامن

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي الجزء التاسع

شاهد على العصر- سعد الدين الشاذلي الجزء العاشر

ذكرى وفاة الفريق - سعد الدين الشاذلي



لن يقف الجيش المصري مكتوف الأيدي أمام محاولات بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصي ،  بل سيقاتل حتي آخر نفس  كي يحصل المقاولون العرب على إمتياز حقالبناء

البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 11 فبراير 2012

البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 11 فبراير 2012

البرنامج؟ مع باسم يوسف .. 10 فبراير 2012

Mazinger & Afrodite wedding فرح مازنجر على افروديت

مشهد شوبير فى فيلم الكيت كات" مشهد نادر"

ولا يزالون حتى الآن!--إبراهيم عيسى--




واقعة شهيرة يسمعها كل من اقترب من إخوتنا اليساريين والشيوعيين، يحكيها البعض بفخر ويرويها آخرون بخجل، تفاصيل الواقعة أن أحد الرفاق الشيوعيين كان موجودا فى اجتماع التنظيم السرى الذى ينتمى إليه فى إحدى الشقق فى عمارة كانوا يظنون أنها بعيدة عن أعين البوليس، شعر هذا العضو بالتعب والمرض فاستأذن رفاقه وصحبته منصرفا، نزل من العمارة إلى الشارع، ففوجئ بقوات البوليس تحاصر المكان وتتأهب لاقتحام العمارة، فأدرك فورا أن البوليس عرف مكانهم، وأنهم سيقبضون على التنظيم، ولكنه بدلا من أن يجرى ويفر عاد مرة أخرى إلى الشقة وخبَّط عليهم ودخل ليكمل الاجتماع، حتى وصل البوليس بعد دقائق وقبض عليه مع زملائه وأعضاء التنظيم كلهم، لماذا لم يهرب هو ويفلت طالما عرف أن البوليس سيقبض عليهم؟ لماذا عاد وشارك حتى يتم القبض عليه متلبسا؟ فعل هذا لأنه خشى أن يتهمه زملاؤه بأنه عميل للمباحث، بدليل أن البوليس وصل بمجرد ما خرج هو، بل لم يتم القبض عليه. إلى هذا الحد كان أى سياسى أو مثقف يخشى مجرد اتهامه بأنه على علاقة بالأمن، أو أن له صلة بالمباحث، وكانت هذه التهمة كفيلة بتدمير سمعته وضياع كبريائه والقضاء على مستقبله، وكنا فى عالم الصحافة -حين دخلناه منذ أكثر من ربع قرن تقريبا- نتعامل مع «الصحفيين المباحث» بمنتهى الترفع والتعالى والاحتقار، وكان إذا ما انتشرت شائعة عن صلة زميل بمباحث أمن الدولة، كانت الصدمة تضرب بعضنا وكان بعضنا الآخر لا يصدق وبعضنا الثالث يتجنب الزميل ويتجاهله. لكن عصر مبارك شهد تحولا مذهلا فى علاقة السياسيين والصحفيين وأعضاء الأحزاب بمباحث أمن الدولة، صار الوضع سيركا ومسخرة، حتى إن بعض زملائنا فى المهنة حصلوا على رتبة اللواء الفخرية فى مؤسساتهم ومجلاتهم، لشهرتهم الكبيرة فى تعاونهم الوثيق مع المباحث بكتابة التقارير بشكل علنى، ثم التحدث باسم المباحث، وهناك عشرات من السياسيين وأعضاء الأحزاب المعارضة وقياداتها وجمعيات أصدقاء (هكذا يطلقون على أنفسهم) لضباط فى مباحث أمن الدولة، وهناك زعامات حزبية تفتخر بأنها كانت فى مكتب حسن بيه رئيس الجهاز أو أنها كلمت فلان بيه فى إدارة الصحافة أو الأحزاب فى أمن الدولة، ثم صارت العناصر التى باعت نفسها لأمن الدولة هى التى تتحصل على معظم رخص الأحزاب، وكذلك الصحف، ثم هى التى تتولى قيادة كثير من الأحزاب التى نقول عنها تجاوزا محترمة، ثم تولى المباحثيون الجدد مسؤوليات مؤسسات إعلامية وصحفية حكومية وخاصة بعد سنوات من وصمهم بأنهم عملاء المباحث، ترقوا وصاروا المباحث شخصيا!
ولما قامت ثورة يناير قرروا أن يكونوا مباحث المجلس العسكرى ويطلقون الآن لحاهم وألسنتهم ضد الثورة استعدادا لأن يكونوا مباحث للإخوان!
فى اعترافاته أمام جهات التحقيق وهو يواجه تهمة التجسس ضد بلاده عام 1965 قال الصحفى المصرى إنه لم يتحصل إطلاقا على أموال من المخابرات الأمريكية التى ضبط متلبسا بالعمل لصالحها ولكنها (أى المخابرات الأمريكية) سهلت له شراء مطابع وشحنات ورق لصحيفته (لاحظ أن وقتها كانت أمور الاستيراد وحصص الورق شديدة الصعوبة)، كما أنها أرست لحسابه طبع مجلات عربية تمولها هذه الأجهزة، بالإضافة إلى فتح أسواق بيع لجريدته فى عدد من البلدان العربية، وواقعنا المصرى يحتشد بقصص الصحفيين الذين ألفوا كتابا عن زعيم عربى فاشترت جميع نسخه وزارة إعلام دولته، بينما لم يخرج من المخازن وهناك من حصل على حقه كوبونات بترول من صدام مثلا، وهناك من تعاقدت دولة عربية على شراء آلاف من النسخ من جريدته لتمويله، بينما لم تدخل الجريدة بيتا واحدا فى هذه الدولة، وهناك من كان جهاز أمن الدولة يسهل له الحصول على إعلانات من شركات القطاع العام ومن رجال أعمال مقابل عمالته للجهاز. فى القناعة الراسخة أن المخابرات تدفع للكاتب أو الصحفى، لكن آخر ما تفعله هو أن تضع مظروفا بالمال على المائدة أمامهما مع فنجان القهوة، فمن أصول تجنيد الكاتب احترام أوهامه عن كفاءته والحساسية المفرطة مع تقديره لذاته «الذى غالبا ما يكون مبالغا فيه». إنه يحاول أن يتصور أنه فقط يعبر عما يؤمن به، وهو يفعل ذلك لخدمة ونهضة بلده، ولضابط المخابرات أن يوافقه على هذا الكلام بإيمان وإخلاص كامل، وهو يعرف أن هذا الكاتب أو الصحفى مجرد أجير أفاق!
أثناء اندلاع العمليات الإرهابية فى الصعيد فى منتصف ونهاية التسعينيات ظهرت فئة فى قرى الصعيد أطلقوا عليها اسم المرشدين، هؤلاء كانوا يعملون مع الداخلية يرشدون عن بيوت المتطرفين أو مناطق الإرهابيين أو مواطن عائلاتهم، وبعد فترة تحوَّل هؤلاء المرشدون إلى قوة هائلة تبتز الأبرياء، وتفرض إتاوات على الفلاحين وترمى جِتتها على الأغنياء وتمتص دم الفقراء وترتشى من طوب الأرض، والذى يرفض تبلغ عنه وترشد البوليس على أنه إرهابى، وكم باع صعايدة نخلاتهم وقطعا من أراضيهم وبيوتهم للمرشدين، حتى لا يذهب أبناؤهم إلى المعتقلات سنين طويلة ببلاغ كاذب من مرشد مبتز. تخيلوا أن هؤلاء المرشدين كانوا هم الذين يحكمون العالم السياسى والصحفى فى مصر، وللأسف بعد الثورة لا يزالون يحكمون حتى الآن!

Friday, February 10, 2012

اسخف كاركتير وتحدي

شفيق يدخل سرادق مؤتمره الانتخابى بإسنا على ظهر حصان

يناير الآخر .. فى البرنامج؟ مع باسم يوسف

آخر كلام: تأثير العصيان المدني سياسياً واقتصادياً

تأملات في سوره ال عمران




قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ
هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ
بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئًا وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ

137-179سورة آل عمران

Thursday, February 9, 2012

ما حدث بين شباب الإخوان والمتظاهرين .. فى البرنامج؟

اضحك مع الاعلام المصرى *الجزء الثالث*

قصيدة ديك ابوهم لايمان بكرى مع عمرو اديب

إبراهيم عيسى--إلاّ بورسعيد--




أسمع نباحًا ضدَّ بورسعيد..
فى مصر الآن ضباب كثيف من الجهل والكراهية والكذب والغوغائية يسمح بأن تتوه فيه الحقيقة مع سبق الإصرار والترصد..
لكن لا مؤاخذة إلا بورسعيد!
مذبحة استاد بورسعيد جريمة بشعة بكل المقاييس، لكن بدلا من أن نبحث عن المدبِّر الحقيقى والمخطِّط والمنفِّذ سواء كانوا أفرادا أو جهات ثم نحاسب الجهاز الأمنى على تواطئه سواء بالتعمد والمشاركة المباشرة أو بالإهمال والتقصير الذى يصل إلى حد الاشتراك فى الجريمة، قرر بعضنا أن يضع بورسعيد المدينة والشعب موضع الاتهام وخرجت دعاوى مخلوطة بالغضب والجهل لمقاطعتها أو إدانتها، ولا أظن ذلك أمرا بريئا ولا تصرفات ناجمة عن هوس الصدمة، بل رغبة فى صرف النظر عن حجم الإهمال الأمنى المريع وسحب اهتمام المصريين عن فداحة الانفلات الأمنى والفوضى التى يرعاها عجز الشرطة أو تواطؤها، وبدلا من أن نتوجه جميعا إلى المجلس العسكرى ونضع مسؤولية المذبحة على كتّافتَيه ونتهمه بالتقصير فى حماية أمن وسلامة المواطنين، فإن البعض -ينساق غاضبا أو جاهلا أو كارها أو حزينا وراء أطراف أمنية وبرامج رياضية تعمل فى خدمة المباحث طول عمرها وخلف منافقى المجلس العسكرى والأجهزة الأمنية- يحاول أن يجرّ المصريين نحو فتنة نفسية وقطيعة عاطفية مع بورسعيد لتحميلها كمدينة ومواطنين ذنب هذه الجريمة الواطية التى جرت على أرض استادها حتى لو كان قد تورط فى بعض خطوات تنفيذها بضعة منتمين إلى هذه المدينة!
إن المطلوب هو معاقبة بورسعيد..
ليه؟
لأنها بلد رجالة من يومها، لأنها بلد باسلة قاومت العدوان، لأنها بلد صاحبة كبرياء وعزة وكرامة، لأنها بلد كرهت حسنى مبارك وحاول أحد أهلها اغتياله، لأنها بلد لم يكسب فيها الحزب الوطنى رغم التزوير، لأنها بلد كانت تحقق أعلى نجاح للمعارضة فى كل انتخابات، لأنها بلد تحس أن رأسها برأس العاصمة، لأنها بلد لا تسكت على ظلم ولا تطيق عدوانا، لأنها بلد تعشق الفوز والانتصار، لأنها بلد تأكل بعرق جبينها وبشقاها، لأنها بلد تحملت الغربة داخل الوطن حين هجّروا شعبها تحت ضرب القنابل والصواريخ الإسرائيلية ضد مساكنها وبيوتها فتحملت عن مصر كلها المعاناة ونام أجداد وآباء البورسعيدية فى المدارس والمخيمات سنين ولم يطالبوا مصر وشعبها بثمن أو كلفة، لأنها مدينة حرة لا تطيق محافظا أو مدير أمن ظالما أو فاسدا، لأنها مدينة أبو العربى الذى ينكّت عليه المصريون من باب الغفلة والاستسلام لما يريده منا أعداؤنا، فأبو العربى هو ابن حى العرب فى بورسعيد حيث كانت المدينة قبل ثورة يوليو مقسمة إلى منطقتين، حى الأفرنجى وهو الذى يعيش فيه الأجانب من موظفى قناة السويس والشركات والبنوك الأجنبية فى شوارع واسعة نظيفة وبيوت فخيمة كبيرة، وحى العرب وهو حى المصريين الفقراء ذوى الدخل المحدود والمعدوم الذين يعانون الظلم والتفاوت الطبقى بينهم وبين الأجانب، فخلق هذا عند الشخصية البورسعيدية الإحساس بالتمرد والثورة، وهو أبو العربى بمعنى الانتماء إلى مصر والعروبة فى مواجهة الأجانب، ولما كان يفخر بذاته رغم فقره ويتحدث عن تاريخه رغم حاضره التعيس يَصِمونه بالفشر والكذب، بورسعيد التى سخرت وهزّأت قائد الاحتلال الإنجليزى اللورد أللنبى وصنعت له دمية وضعتها على أعلى صارى ولفّت بها تحرقها أمام المحتلين الأجانب، بورسعيد التى قررت أن تواجه الأندية الأجنبية التى ملأت بورسعيد تحت الاحتلال بملاعب الكرة الخاصة بالأجانب والمحتلين فجمعت مالا من فقرائها وصياديها وأنشات ناديا أطلقت عليه بوطنيتها وانتمائها الرائع «النادى المصرى»، كان فخرها الرياضى فى مجابهة ومنافسة الاحتلال الأجنبى، بورسعيد التى يوم أسرت ضابطا بريطانيا كان هو ابن عم الملكة، ويوم اغتالت قائدا إنجليزيا كان هو قائد المخابرات الإنجليزية، بورسعيد التى كان رجالها هم القوة الأساسية لكثير من عمليات اختراق صفوف العدو الإسرائيلى والتى ساعدت وشاركت فى كل عمليات الصاعقة والمخابرات ضد العدو قبل حرب أكتوبر 73.
هل المطلوب الآن أن نكره بورسعيد بسبب مجرمين خططوا على أرضها أو مأجورين ومهووسين تآمروا أو تواطؤوا أو نفذوا؟
عندما خرج آلاف من شباب الألتراس فى مظاهرات واحتجاجات ضد الداخلية وتورط الشرطة فى مذبحة بورسعيد بالتواطؤ أو الإهمال كانوا يقولون بوضوح إنهم فهموا مَن المسؤول عن المذبحة وذهبوا إلى الذى يجب أن نطالبه بدم أولادنا، كان الطريق إلى الداخلية ليس للحرق ولا للاقتحام ولا للتخريب بل لإعلان صريح واضح ناصع، أنكم أنتم يا داخلية المسؤولون وأننا يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، لم يكن فى ذهن الشباب ساعتها أهل بورسعيد ولا المدينة رغم اتساع الجرح وعمقه وحتى الغضب الهادر ضد تعصب جمهور المصرى لا يمكن أن يمثل اتهاما للجمهور بالجريمة، بل أجواء التعصب وغباوة التشجيع لا تعنى أبدا الجرأة على ارتكاب مذبحة، فالمجرمون محترفون وتحت الطلب!
من يُرِد لنا أن نكره بورسعيد ونخاصمها ونقاطعها ونعاقبها فإنما يريد لنا ومنا أن نكره الشجاعة والكرامة وأن نخاصم أنبل ما فى تاريخنا ومعاركنا وأن نقاطع المقاومة والبسالة وأن نعاقب الشرف والعزة وأن نتغافل -ضمن هذا كله- عن عجز الداخلية وتقصيرها وجريمة التواطؤ أو الإهمال المتعمد، وأن نتجاهل دور المجلس العسكرى المسؤول عن أرواح أبنائنا وأهلنا، مطلوب إذن أن نأكل فى بعضنا ونتبادل اللعنات والطعنات والفتن والإحن بينما نترك الفاعل الحقيقى يرتع فوق جثث شهدائنا!

Monday, February 6, 2012

مذبحة الألتراس للشيخ أحمد السيسى

بورسعيد .. فى البرنامج؟ مع باسم يوسف

تأملات في بعض آيات سوره النساء





"فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً
وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا
إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً
سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّواْ إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُواْ فِيهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّواْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا
دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً
فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا
وَاسْتَغْفِرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً"
سورة النساء88-109


جيمى هود لشوبير يافلول يامحرض ميشرفنيش اني اطلع معاك ويهزئ شوبير في برنامجه

حوار عثمان اباظة مع الحاج احمد خاطر والد الشهيد محمد

The greatest belly dancer ever

Saturday, February 4, 2012

أبو تريكة يبكي على الهواء بعد مجزرة بورسعيد

البلطجى المحتجز من اهالى بورسعيد يذكر اسماء المحرضين من الحزب الوطنى على...

ساعة مع قصار السور للشيخ عبدالباسط

القرآن كامل المنشاوي رحمه الله longest video on youtube

مؤذن يهتف يسقط حكم العسكر بعد الأذان.MOV

ولا يزال الغضب مستمراً! -إبراهيم عيسى-



لماذا يستمر غضب قوى الثورة وأبنائها وجمهور الألتراس وشبابه؟
لأن المجالس الثلاثة تعاملت بمنتهى البلادة والبرود!
تتشارك المجالس الثلاثة: العسكرى والوزارى والشعب فى أنها تحت ولاية ورئاسة المسنين، دار المسنين التى تحكم مصر مصابة بتصلب فى شرايينها السياسية ولا تستطيع أن تستوعب أو تدرك طبيعة ما يحدث على الأرض، ولا تملك سرعة الاستجابة، هى بطيئة وئيدة معزولة داخل جمجمة قديمة وأربعة جدران لا ترى شارعا واقعيا ولا تسمع أناسا طبيعيين.
مثلا معلومات السيد المشير من السيد الفريق والسادة اللواءات وهم لا يمكن أن يزعلوه كما كان رجال مبارك مع مبارك ولا يمكن أن يواجهوه، ولا يقدرون على مصارحته فضلا عن أنهم كذلك يتلقون معلوماتهم من لواءات آخرين وعمداء وتقارير من تقارير وورق من ورق كلها فاشلة ومكتوبة لإرضاء السادة الكبار الكبراء.
إذن نحن أمام قيادة بحكم السن والمنصب العسكرى والأبهة المحيطة وطبيعة التراتبية العسكرية وطول البقاء فى المقعد والغياب المؤكد للثقافة والممارسة السياسية لا يمكن أن تملك قدرة على أن تكون عند مستوى الحدث وخطورته وأهميته، ولهذا رأينا على مدى عام كامل ترديا سياسيا مذهلا فى سرعة انحداره تحت قيادة المجلس العسكرى، بل إن تلك الصورة الزاهية المتألقة -بكل المبالغة فيها- التى رسمها الشعب للمجلس العسكرى بعد تنحى مبارك تحولت خلال عام إلى لوحة سوداء ملطخة بعدم الثقة وبالشك والريبة والاتهامات بالتقصير والعجز بل والمطالبة بالمحاكمة كذلك، بدأ المجلس العسكرى فى بداية الثورة منقذا من بقاء مبارك فانتهى خلال عام إلى تعليق صورة المشير بجوار مبارك فى ساحة الميدان!
إذا لم يكن هذا دليل فشل المجلس العسكرى ومشيره، يبقى إيه؟!
هو فشل كامل مكمل حتى لو تطاول البعض تنطعا وقال إن هذا بسبب مؤامرة كونية خارجية لوذعية باذنجانية تشترك فيها أمريكا «ولا تسأل نفسك لماذا تريد أمريكا مضايقة الرجل الذى دعمته خلال عشرين عاما بمليارات الدولارات! ونسقت معه كل خططها العسكرية فى المنطقة، وحافظ لها على هدوء الحدود مع إسرائيل لم يطلق فيها ومنها رصاصة واحدة على إسرائيل بل وتلقى رصاصات إسرائيل فاكتفى بالاعتذار.. وتسليح جيشه من مصانعها وقطع غيار سلاحه من مخازنها وتدريب ضباطه فى مدارسها وبعثات لواءاته ومندوبيه إلى بنتاجونها.. فإذا أمريكا لسبب غامض ومبهم إلا لمنافقى المجلس العسكرى أصبحت زعلانة من المشير ومجلسه!».
هذا المجلس أمام مذابح ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء حيث كان رجاله فى كل الصور متورطين بشكل مباشر وفج لم يحاسب أحدا، ثم لم يقدر على احتواء أى أزمة ولا معالجة أى مشكلة ثم فى مذبحة ومؤامرة بورسعيد لم يحرك ساكنا، صحيح حرك طائراته لنقل لاعبى الأهلى والمصابين لكنه لم يحرك قلبا ولا عقلا وبعضهم شرب العصير وهو يتابع الدور الهمام الجبار فى استقبال أبو تريكة وعماد متعب فى المطار، لكن هل أقدم «العسكرى» على أى فعل يخفف من ألم الشباب والشعب؟ هل امتص الغضب المحمود بموقف أو فعل أو قرار؟ إطلاقا هو مبارك الخالق الناطق فى البطء والإنكار والشلل عن أى خيال أو ابتكار والاستخفاف بالذنب الذى ارتكبه والمسؤولية التى يتحملها.
أما مجلس الوزراء فهو أعجز من أن نطالبه بشىء، هو سكرتارية للمجلس العسكرى فضلا عن أن الجنزورى مرهق جدا بتاريخه الذى يحكى عنه كأنه تاريخ أحمد عرابى فى كل خطبة ولقاء ومؤتمر ويرد به على أى كلام له علاقة بالمستقبل، ويمكن أن تعدد كم مرة يذكر الجنزورى كلمة «أنا» فى تصريحاته لتعرف سبب عودته لمقعد رئيس الوزراء فى هذا العمر حيث يحاول رد اعتباره من الإقالة الجارحة له فى عصر مبارك، ونحن ندفع الثمن غاليا لهذا الموقف العاطفى، وفى جلسة مجلس الشعب حين سمع نقدا هائلا له وهجوما جارحا عليه كان فى حالة مثيرة للشفقة فهو من زمن آخر ولا يتحمل مثل هذا النقاش، وكرامته مجروحة بعنف وكبرياؤه مخدوش بقسوة وأدواته محدودة وقديمة، فظن أن إقالة مدير أمن واتحاد كرة وقبول استقالة محافظ قادرة على أن تفعل شيئا، فالرجل لا يزال يتحرك فى دائرة زمن حسنى مبارك تماما كما يفعل رئيسه الحالى المشير طنطاوى!
أما مجلس الشعب فقد تحول أمس الأول إلى مجلس للحزب الوطنى، طغيان للأغلبية مع عرض رائع لحماس وحرارة كلمات الذين يمثلون أدوار المعارضة ثم تحويل الموضوع إلى لجنة، إذا لم يكن هذا أحمد عز وسرور وعزمى والشاذلى فمن يا ترى يكون؟
ما الذى فعله برلمان الإخوان كى يقنع الناس بأنهم جادون فى مواجهة هذه المأساة-المؤامرة، ما هو الإجراء السياسى الذى عبر به الإخوان عن ذكائهم فى احتواء غضب الناس بالتفاعل معهم وبامتصاص ثورة الناس بالاستجابة لها، ولا أى حاجة، وكل المتعاطفين مع الإخوان ومؤيديهم على رأسى من فوق، لكن الجماعة تخاطب المجلس العسكرى لا الشعب، تنظر للمشير طنطاوى والفريق عنان لا للمواطن ولا للثورة، فكل ما فعلته الجماعة ممثلة فى حزبها وبرلمانها أنها وعدت المجلس العسكرى بأن لا تفعل شيئا تغضبه أو يثير قلقه، وكانت عند حسن ظن المشير والفريق بها..
لكل هذا كان طبيعيا أن يستمر الغضب!