USATODAY.com News

Monday, March 28, 2011

كلمات

"والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل ! 

إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل  بقية يستمد منها 
 
"إن البصر الثاقب لم تفته حالة الرجل المحكوم عليه وقد ملكه الفشل، فولى يستر ضعفه واستسلامه بهذه الكلمة: حسبي الله ونعم الوكيل، إنها هنا كلمة حق أريد بها باطل! "
 
 
"عادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعربيًا مريضًا يتلوَّى من شِدّة الحُمَّى ، فقال له مواسيًا و مشجَّعًا : " طَهُورٌ " ، فقال الأعرابيُّ : بل حمّى تفور ، على شيخ كبير ، لتورده القبور . فقال : "فَنَعَمْ إِذاً " .
يعني أنَّ الأمرَ يخضع للاعتبار الشخصي ، فإن شئتَ جعلتها تطهيرًا ورضيتَ ، و إن شئتَ جعلتها هلاكًا وسخطتَ ." 

"عندما يكون الطريـق كثير الحفر , متموج السطح , فلا صلاح له الا ردم الحفر وتسويه السطح


لكن المسلمين قعدوا في ديارهم حتى غُزوا وذُلوا.
وتغّرب الاوربيون في قارات الأرض والأمم فسادوا وعَزُّوا. 


مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب, أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك


"إن أعداداً كبيرة من المسلمين زعموا أن صاحب الرسالة آثر الفقر على الغنى, ودعا إلى قلة ذات اليد, وبهذه الفلسفة الجبانة نشروا الفقر في الأمة الإسلامية من عدة قرون, وجعلوها لا تحسن إدارة مفتاح في خزائن الأرض


الأشرار قد تمرُّ بضمائرهم فترات صَحو ٍ قليل ثم تعود بعد ذلك الى سباتها .ولا يسمى هذا اهتداء, ان الاهتداء هو الطور الاخير للتوبه النصوح


ان في كل شيء آيه تدل على الله , آيه تنفي الريبه وتورث اليقين


والعرب قبل غيرهم من الناس أجدر أهل الأرض أن يعوا هذه الوصايا, فإن النبي الخاتم عانى معاناة طويلة وهو يخرجهم من الظلمات إلى النور, ويبرئهم من علل يكاد يكون الشفاء منها مستحيلاً. 

عندما يفقد المرء حاسة الشم تستوي لديه الروائح الكدرة والروائح العطرة, وربما أماته غاز خانق يتنفسه وهو لا يدري حتى لا يقضي عليه


"أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير

محمد الغزالي



No comments:

Post a Comment