USATODAY.com News

Tuesday, March 22, 2011

من نوادر العرب


انصرف وهو ماجور

قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه فقالت مابقي عندنا قل فاعطيه درهما قالت مابقى عندنا دراهم قال فاطعميه رغيفا قالت ماعندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني قال احببت ان تنصرف وانت ماجور


مدح ام هجاء

حكى الاصمعي قال : كنت اسير في احد شوارع الكوفة فإذا باعرابي يحمل قطعة من القماش فسالني ان ادله على خياط قريب فاخذته الى خياط يدعى زيدا وكان اعور فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لاتدري اقباء هو ام دراج فقال الاعرابي والله لاقولن فيك شعرا لاتدري امدح هو ام هجاء : فلما اتم الخياط الثوب اخذه الاعرابي ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء او دراج فقال في الخياط هذا الشعر

خاط لي زيدا قباء ..... .... ليت عينيه سواء

فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
-------------------------------------

 أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ، ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة


---------------------------------------


جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..

فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .

فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي . 


------------------------------------



إمام لا يحسب:

قرأ إمام في صلاته وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر، فتم ميقات ربه خمسين ليلة
فجذبه رجل وقال: ما تحسن تقرأ .. وما تحسن تحسب.

 


-----------------------------------------


أعرابي يقوم الليل:

تذاكر قوم صالحون قيام الليل وعندهم أعرابي، فقالوا له: أتقوم بالليل؟ قال: أي والله، قال: فما تصنع؟ قال: أبول وأرجع أنام.
العطاوي الزهراني

-----------------------------------


* قال عثمان بن دراج الطفيلي: مرت بنا جنازة يوما ً ، ومعي ابني ، ومع الجنازة امرأة تبكي ، وتقول : الآن يذهبون بك الى بيت لا فراش فيه ، ولاغطاء ، ولا وطاء ، ولا خبز ، ولا ماء ، فقال : يا أبت الى بيتنا والله يذهبون .

* وقال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان ، وعنده عصا طويلة وعصا قصيرة وصولجان وكرة وطبل وبوق ، فقلت : ماهذه ؟ فقال : عندي صغار أوباش ، فأقول لأحدهم : اقرأ لوحك ، فيصفر لي بضرطة ، فأضربه بالعصا القصيرة ، فيتأخر ، فأضربه بالعصا الطويلة ، فيفر من بين يدي ، فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فتقوم إلي الصغار كلهم بالألواح ، فأجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ، فيسمع أهل الدرب ذلك ، فيسارعون إلي ويخلصوني منهم

----------------------------------------

وكان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يوما ً يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبدالله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال : ألا تسمع ؟ فقال : ياعم، كلنا عبيد الله ، فأي عبد تعني ؟ فالتفت أبو حمزة إليه وقال : ياحمزة ، الا تنظر الى بلاغة هذا الشاب ؟ فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شابا ً : يا حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي : كلنا حماميز الله ، فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك ، يا من أخمد الله به ذكر أبيه .

---------------------

وقال رجل لولده وهو في المكتب : في أي سورة أنت ؟ قال : لا أقسم بهذا البلد ، ووالدي بلا ولد ، فقال : لعمري من كنت أنت ولده ، فهو بلا ولد .

----------
 -فارس البصري-

No comments:

Post a Comment