USATODAY.com News

Wednesday, March 23, 2011

كلمات


  
لا تنظر الى ما يرتسم على الوجوه و لا تصغ الى ما تقوله الألسن و لا تلتفت الى الدموع فكل هذا هو جلد الانسان... والانسان يغير جلده كل يوم .. ولكن ابحث عن ما تحت جلده.. ليس قلبه و لا عقله..فتلك أيضا أمور تتغير..و لكن انظر الى فعله في لحظة اختيار حر تعرف حقيقته 

لي سقف ينتهي جسدي عنده .. و لكني من الداخل بلا سقف و بلا قعر .. و إنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. و أفكار و صور و أحاسيس و رغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي .. و هي أعماق في تغير دائم و تبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها ينتظر دوره في الظلام.


ان كل ما بالعالم من كوارث وأزمات ومحن وحروب ومجاعات ينبع من أصل واحد هو ازمة الضمير الانسانى وما أصابه
  
وبلادنا ليست فقيرة فى الشباب ولا هى شحيحة بالرجال ولا هى بخيلة بالمواهب ومشكلة مصر هى فى كلمة واحدة .. الادارة .. اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب 

الكراهية تكلف أكثر من الحب .. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر


الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع ان يقاوم مايحب ويتحمل ما يكره وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته وإذا ساد رشده على حماقته وتلك أول ملامح الإنسانية

 

الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه

                  

أمــا الحــب...فهــو قريــن الســلام والأمــان والسكينــة,وهــو ريــح مـن الجنــة

 

موقفك المشبع بالحب و التفاؤل يحول عذابك الي كفاح لذيذ ،و يحول محاربتك للشر ،الي بطولة و نبل

 

الفضيلة صفة إنسانية وليست حكرا على دين بعينه ولا على مجتمع بعينه ولا على شخص بعينه، ولم تكن في يوم من الأيام خاصة بنا نحن المسلمين دون سوانا، فلدينا نحن المسلمين من يحاربون الفضيلة أكثر من بعض دعاتها في الغرب.لكننا الأولى بها بكل تأكيد

 

كل شيء يهون كما تهون المسافات.. الزمن يمشي على كل شيء

القشه فى البحر يحركها التيار والغصن على الشجره تحركه الريح والانسان وحده.. هو الذى تحركه الاراده

 

حتى إذا لم يبق لي إلا الحزن .. فلا أجمل من أن أتبادله معك .. حتى الملل واليأس لن يكونا كأعمق ما يكونان .. إلا معك .. والفشل هو أروع ما يكون معك .. والبؤس لن يكون هو البؤس العظيم إلا معك 

 

أريد لحظة إنفعال ... لحظة حب ... لحظة دهشة... لحظة إكتشاف ... لحظة معرفة ... أريد لحظة تجعل لحياتى معنى ... إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لأنها مجرد إستمرار

 

لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء ، لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا و ..نتأمل


 د. مصطفى محمود

No comments:

Post a Comment