USATODAY.com News

Wednesday, March 16, 2011

التعديلات الدستوريه

كل واحد حر  يختار اللي  هو عايزه من غير مزايدة . اللي يقول نعم  من حقه   .واللي  يقول  لا   برضه  من حقه .و- مش من حق أي  طرف  إنه يزايد   على  التاني   . هي  ديه الديمقراطية  اللي  الناس  ضحت   بحياتها   في سبيل تحقيقها  . ف  بلاش  نكون  أول  ناس  نلحس  كلامنا  و- نتعصب  لرأينا   . 

3 comments:

  1. المسألة مش مسألة مزايدات .. المشكلة ان معظم اللى حيقول رأيه مش فاهم ايه اللى ممكن يترتب على "نعم" او "لا" .. فالواجب على الناس اللى فاهمين "من الجانبين" انهم يوضحوا للناس البسطاء "أمثالى" التبعيات المحتملة للاختيار "ايا كان" واللى يقتنع يقتنع .. هى دى سامية .. قصدى الديمقراطية

    ReplyDelete
  2. ان الشريعة الاسلامية لم تغطى كل امور الناس الدنيوية . نعم قننتها ووضعت لها خطى الحلال و الحرام .. ولكنها تركت بينهما فراغا .. هذا الفراغ التشريعى ترك قصدا و ليس سهوا -سبحان من لا يسهو-

    لكى يفكر الانسان و يبدع فيه و يختار ما يلائمه -ما دام حلالا-

    كالطعام و الشراب و الملبس ... الخ

    حتى فى مجال السياسة .. ترك المشرع فراغا -مقصودا- .. فمثلا : لم يحدد كيفية اختيار الحاكم .. و مثالا على ذلك طريقة اختيار الخليفة فى خير الاجيال .. فقد اختار ابو بكر عمر بعده .. فى حين ان عمر رشح ٦ من الصحابة و أوصى الا يكون ابنه من المرشحين ..

    الشاهد هنا ان هناك اختلاف فى طريقة كل من العظيمين الصديق و عمر . وهذا طبعا ما كان ليحدث لو ان الشرع حدد ذلك .. و لكنه كما قلنا اراد ترك هذا للبشر ... ألم يبعد عمر كل اقاربه عن الحكم ؟ و الم يقرب عثمان اقاربه ؟ ولما سئل عثمان عن ذلك قال: باعدهم عمر فى الله و قربتهم انا فى الله .. يعنى بعدهم عمر خشية ان يقال عمر يولى اقاربه و تحدث فتنة . وقربهم عثمان لعلمه ان اقاربه اطيع له من غيرهم .. وكلاهما فعل ما فعل ظنا منه انها تحقق مصلحة المسلمين .

    ألم يقل الرسول -صلى الله عليه و سلم- لأصحاب النخل : أنتم أعلم بأمور دنياكم ؟ .. قالها المشرع - عليه الصلاة و السلام -

    لذلك فمن يقول لابد من ادخال الدين فى السياسة مخطئ .. نعم لابد ان تكون هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها . ولكن بين هذه الخطوط هناك مساحة اجتهادية لعلماء و خبراء السياسة و لرأى اغلبية الناس .. و يحيطهم العلماء لا للتوجيه بل للتنبيه و التحذير من الدخول فى منطقة الحرام ...

    وهكذا كان حكم السلف الصالح . فلم يختار السلف أعلمهم بكتاب الله ليكون خليفة ... بل اختاروا -تعيينا او انتخابا- اختاروا من ظنوا انه اعلمهم بالسياسة و امور ادارة البلاد .. وكان من حوله العلماء ليصححوه ان اخطأ ، ويردوه ان زل .. وكان هناك الرقباء من الناس الذين راقبوا الحكام مثل الرجل الذى قال لعمر : لو حدت عن الحق هكذا لكنا نحن بالسيف هكذا .

    ما اريد قوله اننا نواجه خطر عظيم و هو خطأ الفرقة بعد ان توحدنا لاول مرة منذ زمن طويل .. هذه الفرقة نشارك جميعا فيها دون ان نقصد . و المستفيد الوحيد منها هم اعداءنا .. لا داعى للانقسامات و التسميات المستفزة فكلنا مسلمون و عزتنا فى الاسلام .. ولكن كثير منا -للاسف- يجهل دينه . ولا يعرف عنه الا ما سمح به نظام تعليمى فاسد .. فالواجب على من يعلم ان يعلم من لا يعلم .. باسلوب فيه حب بلا فظاظة تؤدى الى التنفير من الشخص ثم من الدين كله. ومن لا يعلم يسكت.

    وختاما اقول ان هوية مصر الاسلامية باقية رغم انف الجميع .. ولا احد يجرؤ على حذف المادة الثانية .. انما هى فوبيا لتقسيم الناس و قتل اكبر مكاسب الثورة ..... اتحادنا

    ReplyDelete
  3. كلام سليم لو عرفت تنشره بين الناس ، الوضع ها يتحسن إن شاء الله .الموضوع حصل بسرعه جنونية .حد يصدق إن مبارك كان رئيس مصر بس من شهر و-16 يوم؟!!!

    ReplyDelete