السلفيه الشكليه و الليبراليه المتعصبه وجهان لعمله واحده

احتار كثيرا في فهم هاتين المجموعتين .حاولت كثيراً أن أفهم المنطق الذي يتحاور به  جزء كبير من المنتسبين إلي الدعوه  السلفيه  .وأحسب  معظمهم سليمي       النوايا   ،   و لكن ... تعصب الكثير منهم في فكرة   أنهم -وأنهم فقط - من عندهم العلم والهداية,  يضعف كثيراً  من منطقهم وحجتهم   وإذا   وجهنا البصر تلقاء أقصى الطرف الآخر نجد غلاه    الليبراليين يمارسون نفس المعتقد - ولكن ليس من خلفيه دينيه  - على مخالفيهم   الرأي  .وكل فريق  يسفه الآخر  . فتجد من المنتسبين   للدعوه     السلفيه  من   يسفه     دكتور  البرادعي    و دكتور   أحمد زويل   و يغلو في قدحهم  بما  يضعهم  تحت   طائله حد القذف  في الاسلام  بدون أي  تحقق من صحه  أو  خطأ  ما   ينسبونه إلى  الرجلين  !! أنا لا أمدح أو  أذم أيا منهما  ولكن  بعض التوئده  يا ساده قبل إطلاق الأحكام .بعض  الليبرالين  يأخذهم    الشطط   بعيداً أيضاً  إلى رفض كل ما ينتسب إلى الدين    و كأن    الدين   هو سبب كل مظلمه على  الأرض!    .  تمهلوا  يا سادة " ما لا يدرك كله   لايترك  كله "   وليعذر  بعضنا بعضا 
ولله در الشافعي حين  قال: قولي صواب يحتمل الخطأ  وقول غيري خطأ يحتمل الصواب  
.